كشفت دراسة حديثة، وجود علاقة بين صحة الفم والصداع النصفي، حيث تبين أن التهابات اللثة وتسوس الأسنان قد تزيد من احتمالية الإصابة بالصداع النصفي. الباحثون أوضحوا أن البكتيريا المسببة لأمراض الفم يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي وتساهم في حدوث نوبات الصداع. كما أن التوتر الناتج عن مشاكل الفم قد يكون عاملًا محفزًا للصداع. ينصح الخبراء بالحفاظ على نظافة الفم وزيارة طبيب الأسنان بانتظام كجزء من إستراتيجية الوقاية من الصداع النصفي. هذا الاكتشاف يسلط الضوء على أهمية العناية بصحة الفم كجزء لا يتجزأ من الصحة العامة.
أخبار ذات صلة