أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن تحقيق معدلات تغطية عالية في التحصين ضد الحصبة، ودعت الآباء إلى اصطحاب أطفالهم لتلقي التطعيم في المواقع المحددة لها، حيث تستند الوزارة على البروتوكولات العالمية لضمان السلامة والفاعلية. تهدف الوزارة إلى تحصين الفئات المستهدفة باللقاح بحلول عام 2030، وقد انخفضت معدلات الإصابة بالحصبة بشكل كبير بفضل هذه الجهود.

أطلقت الوزارة حملة وطنية للتحصين بجرعة داعمة ضد مرض الحصبة، تأتي هذه الحملة في إطار السياسة الوطنية للتحصينات والتي تهدف لمكافحة الأمراض السارية، بما في ذلك الحصبة، ورفع مستوى الصحة العامة. تسعى الوزارة إلى تطوير استجابة النظام الصحي للأمراض المعدية وضمان تحسين نتائج المؤشر الاستراتيجي للتغطية بالتطعيمات.

تأكيداً على الأهمية الكبيرة لتلقي التطعيم، أوضحت الوزارة أن لقاح الحصبة هو الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من المرض، ودعت أولياء الأمور لاصطحاب أطفالهم لتلقي التطعيم في المراكز الصحية والعيادات المدرسية. تستهدف الحملة تطعيم الأطفال من عمر سنة واحدة إلى سبع سنوات لتحقيق أعلى نسبة تغطية باللقاح وحماية المجتمع.

تشمل الحملة استراتيجية الوزارة لرفع مستوى الصحة العامة وتعزيز الوعي بالوقاية والممارسات الصحية، بهدف تحسين صحة الأجيال ودورهم في التنمية المستدامة. ووفقا لبرنامج التطعيم المعروف، يتم إعطاء جرعتين من تطعيم الحصبة للأطفال في سن السنة والسنة ونصف، مما يحميهم من الإصابة بالمرض.

يجب أن يدرك الناس أن الحصبة تنتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من الأشخاص المصابين، وتظل العدوى مستمرة لعدة أيام بعد ظهور الأعراض. ولا شك في أن التطعيم هو الوسيلة الأكثر أمانًا وفاعلية للوقاية من المرض، ولذلك يجب على الجميع الاستجابة لدعوة الوزارة للتلقيح خلال حملتها الوطنية ضد الحصبة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version