أعلنت الشرطة السويدية اليوم عن وقوع إطلاق نار قرب هدف إسرائيلي في مدينة غوتنبرغ، وأكدت أنها تجري تحقيقا في الحادثة التي لم تؤدي إلى وقوع إصابات. تم القبض على مشتبه به في الموقع وتم فتح تحقيق أولي في محاولة القتل واستخدام أسلحة خطيرة. وتشير التقارير الإعلامية السويدية إلى أن إطلاق النار وقع بالقرب من وحدة تابعة لشركة إسرائيلية للأنظمة الدفاعية، ويأتي هذا بعد أسبوع من إطلاق النار على سفارة إسرائيل في ستوكهولم.
يذكر أن الشرطة الدنماركية قد أعلنت الأسبوع الماضي اعتقال ثلاثة أشخاص من جنسية سويدية بعد وقوع انفجار قرب السفارة الإسرائيلية في كوبنهاجن. ومن جانبها، تواجه الشرطة السويدية المسؤولية عن التحقيق في حادثي إطلاق النار اللذين استهدفا مواقع إسرائيلية في غوتنبرغ واستوكهولم. وتأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد التوترات في المنطقة والمخاوف المتزايدة من وقوع أعمال عنف ضد البعثات الدبلوماسية.
تجدر الإشارة إلى أن الشرطة السويدية تعمل على فحص الأدلة وجمع المعلومات حول الحادثتين بغرض تحديد الجناة والكشف عن الدوافع وراء تنفيذهما. وتأتي هذه الحوادث في سياق تصاعد الصراعات الإقليمية والدولية التي تؤثر على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مما يجعل تعزيز التعاون الأمني والتحقيقات الجنائية ضرورة ملحة.
في هذا السياق، تعتبر السلطات السويدية أن محاولات استهداف البعثات والمنشآت الإسرائيلية تمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وتهديدًا للأمن والسلم العام. وتعكس هذه الأحداث الصراعات السياسية والجيوسياسية في المنطقة، وتستدعي تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وضمان حماية المنشآت والبعثات الدبلوماسية من التهديدات الخطيرة.
على الجانب الآخر، تحث الأطراف المعنية على التحلي بضبط النفس وعدم التصعيد واللجوء إلى العنف كوسيلة للتعبير عن الرأي أو حل النزاعات. وتشدد على ضرورة احترام القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية في التعامل مع القضايا المثيرة للجدل، وذلك بهدف تجنب تفاقم الأوضاع والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. وتعبر عن استعدادها للتعاون مع الأطراف المعنية من أجل تحقيق العدالة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الأعمال الإرهابية.
