اختتمت الشركة السعودية للكهرباء مشاركتها في ملتقى توطين قطاع الطاقة الذي نظمته وزارة الطاقة في الرياض على مدى يومين بشعار “تمكين التوطين لإمدادات الطاقة”. تم توقيع 45 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة تتجاوز 54.7 مليار ريال سعودي لتعزيز توطين قطاع الطاقة وتحقيق أهداف رؤية 2030، حيث شملت الاتفاقيات توطين ملحقات الكابلات ومفاتيح الجهد الفائق والعالي ومشاريع نقل الطاقة.
أعرب الرئيس التنفيذي المكلف للشركة عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية في الملتقى وأكد التزام الشركة بدعم التحول نحو الطاقة المتجددة والاستدامة البيئية. وأشار إلى أهمية هذه الاتفاقيات في تطوير سلاسل إمداد محلية وزيادة الاستثمارات الصناعية وتوطين قطاع الكهرباء لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام في المملكة.
تمت مشاركة الشركة السعودية للكهرباء في جلسات حوارية تناولت التحولات في قطاع الطاقة واستراتيجية التوطين، بالإضافة إلى برنامج “بناء” الذي يهدف إلى توطين صناعة الكهرباء وتطوير القدرات الوطنية وجذب الاستثمارات الأجنبية. وتسعى الشركة من خلال ذلك إلى تعزيز توظيف وتدريب الكوادر الوطنية وتحقيق التوازن التجاري عبر تعزيز الصادرات السعودية.
تمت عملية التوقيع على 45 اتفاقية ومذكرة تفاهم خلال الملتقى، حيث شملت هذه الاتفاقيات توطين ملحقات الكابلات ومفاتيح الجهد الفائق والعالي، بالإضافة إلى مشاريع نقل الطاقة بين المناطق الوسطى والغربية والجنوبية لدعم استقرار الشبكة الكهربائية وتعزيز موثوقية الخدمات الكهربائية.
أكد الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء على الأهمية الكبيرة لتلك الاتفاقيات في تطوير سلاسل إمداد محلية وزيادة الاستثمارات الصناعية وخلق فرص لتوطين قطاع الكهرباء. وأكد أيضًا التزام الشركة بدعم التحول نحو الطاقة المتجددة والاستدامة البيئية، معبرًا عن فخره بالشراكة الاستراتيجية في هذا الحدث المهم.
