وسط خضمّ الصراعات والحروب العاصفة في دول العالم، برزت الجهود التي يقودها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في رأب الصدع وإصلاح ذات البين، ما جعل من المملكة قبلة للسلام والاستقرار العالمي.

وتلقى الجهود التي يقودها ولي العهد اهتماماً وتقديراً عالمياً كبيراً، نظراً للثقة الكبيرة التي تحظى بها هذه الجهود للإسهام في الوصول إلى حل سياسي يفضي إلى سلام دائم.

وتشكل زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى السعودية ولقائه ولي العهد، جسر تواصل وتشاور حول الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، خصوصاً أن المملكة تؤمن بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحلّ الأزمة، وتؤكد مراراً دعمها لجميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية، بما يضمن إعادة الأمن والاستقرار، وتجنب المدنيين التعرض للمزيد من الآثار المدمرة لهذه الحرب، وبما يكفل تلافي تداعيات وآثار هذه الأزمة وتجنب انعكاساتها السلبية على جميع الأصعدة، ومن ذلك أمن الطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد والتوريد.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version