ستستضيف المملكة العربية السعودية، في السابع من شهر ديسمبر الحالي، مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد. وينظم المؤتمر بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، وسيعقد في جدة.
يأتي هذا المؤتمر في سياق تنفيذ قرار الدورة الـ49 لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي. ومن المقرر أن يستضيف المؤتمر جلسة رفيعة المستوى حول تحديات الأوضاع الإنسانية في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد، بمشاركة متحدثين بارزين، بهدف زيادة الوعي بأزمة النزوح واللجوء في هذه المناطق وحشد الموارد للتعامل مع الأزمة الإنسانية والتحديات المستقبلية.
يهدف المؤتمر أيضًا إلى تحقيق عدد من الأهداف الرئيسية، ومنها زيادة الوعي بأزمة النزوح واللجوء في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، وتجنب المستجدات المستقبلية في هذه المنطقة من القارة الأفريقية. ومن المتوقع أن يكون المؤتمر فرصة لجمع الموارد المالية اللازمة للاستجابة الإنسانية الفورية والمستقبلية لهذه الأزمة.
وبتنظيم هذا المؤتمر وجذب المشاركين والمساهمين في المجال الإنساني، يأمل المنظمون في أن يكون له تأثير إيجابي على النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، وتحسين الظروف الإنسانية لهؤلاء الأفراد الذين يواجهون العديد من التحديات والصعوبات.
بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمنظمات الإنسانية الرائدة، يعد هذا المؤتمر فرصة لتعزيز التعاون والتضامن الدولي لدعم النازحين واللاجئين، وتقديم الدعم الضروري لهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها. ومن المهم جدًا تحقيق الأهداف المحددة للمؤتمر لتحسين الوضع الإنساني والمساهمة في تحقيق الاستقرار والرفاهية لهذه الفئة الهشة من المجتمع.
