شاركت البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف في جلسة نقاش حول تقديم المساعدات التقنية وبناء القدرات في مجلس حقوق الإنسان. ورحبت البعثة بصدور التقرير الـ12 للجنة الوطنية اليمنية لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، وأكدت على أهمية مواصلة دعم مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان لهذه اللجنة.
وفي كلمة ألقتها رئيسة قسم حقوق الإنسان في وفد المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة في جنيف، آسيا باعكضة، أكدت المملكة حرصها على عودة السلام في اليمن ودعمها لجميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة في اليمن ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني. كما جددت المملكة تأكيد مبادرتها لإنهاء الحرب في اليمن والوصول إلى حل سياسي شامل.
وفي سياق آخر، أشارت البعثة السعودية إلى التوترات التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والتي تؤثر على سلامة الممرات البحرية العالمية والتجارة الدولية. ودعت المملكة إلى التحلي بالحكمة وتجنب التصعيد، وتعزيز الجهود المشتركة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة. وأكدت على أهمية حرية الملاحة البحرية في المنطقة كونها مطلبا دوليا يمس مصالح العالم أجمع.
وفي ختام كلمتها، ركزت البعثة السعودية على أهمية بناء القدرات البشرية وتعزيز الجهود المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة بشكل عام. وأكدت على ضرورة العمل نحو حلول سياسية شاملة تساهم في إعادة الثقة والاستقرار إلى اليمن وتعزز التعاون الدولي في هذا الصدد.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت البعثة السعودية إلى أهمية تعزيز دور المفوضية السامية لحقوق الإنسان ودعم اللجان المعنية برصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن. وأكدت على ضرورة تكثيف الجهود الدولية في مساعدة اليمن على تخطي التحديات الإنسانية والسياسية التي تواجهها.
وفي نهاية كلمتها، أعربت البعثة السعودية عن تقديرها لجهود الجهات الدولية والإقليمية في دعم اليمن ومساعدتها على تحقيق الاستقرار والتنمية. وأكدت على استمرار التعاون مع الجميع لبذل المزيد من الجهود لحل الأزمة اليمنية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل عام.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version