أدانت وزارة الخارجية السعودية بشدة الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على منازل في بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، واقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى. كما شددت على استنكارها للاستمرار في انتهاكات قوات الاحتلال للقانون الدولي والإنساني. طالبت المملكة المجتمع الدولي، خاصة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها بحق المقدسات الإسلامية والمدنيين في فلسطين، وحثت على وقف الأعمال العدوانية فورًا.
تحمل وزارة الخارجية السعودية الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تصاعد العنف والتصعيد في المنطقة، مشيرة إلى خطورة استمرار هذه الأفعال على الأمن والاستقرار الإقليمي. تجددت الدعوة إلى المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة لإيقاف هذه الهجمات وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مع التأكيد على أهمية تحمل الاحتلال المسؤولية وتحميله عواقب أفعاله العدوانية.
كما أعربت المملكة العربية السعودية عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي العنيف، ودعمت حقهم المشروع في الدفاع عن أرضهم وثوابتهم الوطنية. أكدت على أهمية حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عادل وسلمي، ودعت إلى استئناف عملية السلام والحوار لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي هذا السياق، أشارت الوزارة إلى أن القضية الفلسطينية تظل قضية الأمة العربية والإسلامية بأسرها، وأنه يجب على المجتمع الدولي التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والاحتلال. دعت إلى ضرورة تقديم الدعم اللازم للفلسطينيين للتصدي للاحتلال وبناء دولتهم المستقلة، وأكدت على أهمية تحقيق العدل والسلام في المنطقة برفض أي تهديدات للأمن والاستقرار.
ختمت وزارة الخارجية بتأكيد التزام المملكة العربية السعودية بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وبذل كل الجهود لدعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة. أكدت على ضرورة التصدي لكل أشكال العدوان والانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ودعت إلى تحقيق العدالة وإحلال السلام كحلا للصراع الدائم في الشرق الأوسط.
