كشفت بيانات هيئة التجارة الخارجية السعودية أن المملكة هي الشريك التجاري الأول للاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغ حجم التجارة بينهما في 2023 ما يقارب 79 مليار دولار مع معدل نمو يبلغ 5.08% خلال الفترة من 2019-2023. وفقًا لمعلومات نُشِرَت على قناة “العربية”، يحتل الاتحاد الأوروبي المرتبة الأولى في جذب الاستثمارات المباشرة في المملكة، وهو ثاني شريك تجاري للسعودية بما يصل إلى 500 شركة أوروبية تستثمر في قطاعات مختلفة في المملكة.
وتمتلك الرياض علاقات اقتصادية قوية مع الاتحاد الأوروبي، حيث تأسست أول غرفة تجارة أوروبية في المنطقة بهدف تسهيل الوصول إلى الأسواق الأوروبية والخليجية ومعالجة التحديات التي تواجه الشركات. كما تقدم الغرفة رؤى وتوصيات لتحسين الوصول إلى الأسواق الأوروبية والمساهمة في دفع التطور الاقتصادي على المدى الطويل في المنطقة.
تعتبر رؤية المملكة 2030 والاتفاق الأخضر الأوروبي فرصاً للتعاون بين السعودية والاتحاد الأوروبي في مجالات متعددة مثل مكافحة التغير المناخي، تسريع التحول للطاقة النظيفة، التجارة والاستثمار، الرقمنة، سلاسل التوريد المستدامة والتحول الأخضر. يتيح هذا التعاون فرصًا لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي للمملكة ودول الخليج.
من جانب آخر، تم إنشاء العديد من السكربتات والملحقات لتحسين تجربة المستخدم على موقع الويب، مثل سكربت الإعلانات الآمنة الذي يتيح عرض الإعلانات بطريقة آمنة وفعالة. كذلك تم إنشاء سكربت لشبكة فيسبوك ليتيح للمستخدمين مشاركة المحتوى بسهولة وسلاسة على وسائل التواصل الاجتماعي.
تُعتبر المملكة الشريك التجاري الأول للاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط، ويبلغ حجم التجارة بين الجانبين في 2023 ما يقرب من 79 مليار دولار، ويعكس معدل النمو المركب لحجم التجارة الارتفاع المستمر في العلاقات الاقتصادية بينهما. وتشير البيانات إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتل المرتبة الأولى في جذب الاستثمارات المباشرة إلى السعودية، مما يعكس تبادلًا اقتصاديًا نشطًا بين الطرفين.
علاوة على ذلك، تشهد العلاقات الاقتصادية بين السعودية والاتحاد الأوروبي تطورات إيجابية، حيث شهدت الرياض تأسيس أول غرفة تجارة أوروبية بمنطقة الخليج بهدف تسهيل الوصول إلى الأسواق الأوروبية والخليجية وحل مختلف التحديات التجارية. وتعكس هذه الخطوة اهتمام الجانبين بتعزيز التبادل التجاري والاستثماري وتسهيل الأعمال التجارية بين الشركات السعودية والأوروبية.