يحتفل اليوم الشعب السعودي بالذكرى العاشرة للبيعة، ويعبر عن فخره بإنجازات المملكة العربية السعودية على الصعيدين الإقليمي والعالمي. تحولت المملكة إلى نقطة جذب للعالم الخارجي بفضل التحولات الإيجابية التي قامت بها. على المستوى السياسي، أصبحت السعودية ماركة سياسية مرموقة بفضل القراءات الحكيمة للأحداث العالمية والمبادئ الناظمة للسياسة الخارجية السعودية. تمكنت السعودية من بناء مواقع متقدمة في الساحة السياسية والاقتصادية من خلال قيادتها الحكيمة.
بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تمكنت السعودية من التغيير والتحديث بثقة واقتدار. تميزت السعودية بالإرادة السياسية والرؤية الثاقبة للمستقبل، ونجحت في تحقيق تقدم ملحوظ وتوجهت نحو بناء مستقبل واعد للأجيال القادمة. تتبوأ السعودية موقعاً بارزاً على الساحة الدولية بدون التخلي عن الجوهر السعودي الأصيل.
السعودية تدرك أهمية التوازن في العلاقات الدولية والتنوع، وتسعى لبناء علاقات وثيقة مع دول العالم. تمتلك السعودية علاقات دبلوماسية قوية مع العديد من الدول الفاعلة في العالم بما في ذلك أوروبا والشرق الآسيوي. يعتبر التنوع السياسي والاقتصادي للسعودية محوراً هاماً في تعزيز وضعها الدولي.
على الصعيدين العربي والإسلامي، تعمل السعودية على تعزيز الصلات السياسية بين الأطراف المتفقعة والتوسط في مختلف القضايا. تقدم السعودية الدعم للبلدان المتأزمة وتلعب دوراً ملحوظاً في استقرار المنطقة العربية والإسلامية. تعتبر القضية الفلسطينية من أولويات السعودية وتعمل بجدية على حل دائم يضمن حقوق الفلسطينيين.
تشكل العلاقات الدولية للسعودية خارطة طريق متينة ترتكز على التنوع والمصالح الوطنية. تشهد العقد الأخير تحولات كبيرة في المملكة تعكس التزامها بتحقيق الاستقرار والتقدم الشامل على الصعيد العالمي. تعتبر المملكة السعودية رائدة في بناء علاقات دولية قوية ومستدامة تعزز مكانتها وتحقق أهدافها الإستراتيجية بثقة وثبات.