قضت محكمة أمريكية بسجن الطبيب القلب ستيفن ماثيوز لمدة 158 عامًا بعد إدانته بالتخدير والاعتداء الجنسي على 11 امرأة. ووفقًا للحكم، كان ماثيوز يستخدم تطبيقات المواعدة للقاء ضحاياه ثم يخدرهن ويقوم بالاعتداء عليهن، مما جعلهن عاجزات عن الدفاع عن أنفسهن. وأشارت المدعية العامة بيث ماكان إلى استغلال المثير لثقة الضحايا بعد تخديرهن. وأعربت بعض الضحايا عن ارتياحهن للحكم، معتبرات ماثيوز بأنه “وحش نرجسي”.
يبلغ ماثيوز من العمر 37 عامًا وكان قد أدين سابقًا بـ35 تهمة من أصل 38 في أغسطس الماضي. تم القبض عليه في مارس 2023 بعد تقدم امرأة بشكوى في وجهه بعد تعرضها للتخدير والاعتداء خلال موعد معه. تأتي هذه القضية في ظل زيادة حالات الاعتداء الجنسي والتحرش في العديد من الدول، مما يبرز أهمية محاسبة المتورطين في مثل هذه الجرائم وتوفير الحماية للضحايا.
تم إدانة ماثيوز بتهمة التخدير والاعتداء الجنسي على 11 امرأة واستغلاله لهن بعد تخديرهن لجعلهن عاجزات عن الدفاع عن أنفسهن. وقد واجه الطبيب عقوبة السجن لمدة 158 عامًا، وهو حكم يأتي كعقاب لجرائمه البشعة ضد النساء. وتعتبر هذه الحكم بمثابة رسالة قوية بأن العدالة ستتمادى مع المتورطين في جرائم التحرش والاعتداء الجنسي.
أكدت المدعية العامة بيث ماكان أن ماثيوز كان يستخدم تطبيقات المواعدة للقاء ضحاياه وتخديرهن قبل ارتكاب الاعتداء الجنسي عليهن، مما أدى إلى إحداث ضرر نفسي وجسدي كبير للضحايا. وتعكس هذه الحكم حزمة القانون في التصدي لهذه الجرائم وضمان تحقيق العدالة للمتضررين منها بتطبيق أقصى العقوبات على المتورطين.
تفاعلت المحاكم الأمريكية بشكل صارم مع قضية ماثيوز وأدانته بجرائمه البشعة التي استهدفت النساء وآثرت عقابه بالسجن لمدة 158 عامًا. وهذا يعكس الجدية في التعامل مع قضايا الاعتداء الجنسي والتحرش وتأكيد على أهمية حماية النساء وتقديم العدالة لهن. ويعد هذا الحكم درسًا لكل من يفكر في ارتكاب جرائم مماثلة بأن القانون لن يتساهل معهم وسيكون هناك عواقب صارمة لأفعالهم.
بشكل عام، تعتبر قضية ماثيوز نقطة تحول في معالجة قضايا الاعتداء الجنسي والتحرش، حيث تمثل نموذجًا لتطبيق العدالة ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم البشعة. ويرسل الحكم بسجنه لمدة 158 عامًا رسالة واضحة بأن القانون لن يتهاون مع المرتكبين لمثل هذه الأفعال. ويعكس هذا الحكم دعم النظام القضائي والمجتمع للضحايا وتأكيد على أهمية حماية حقوق النساء وتحقيق العدالة في حالات الاعتداء الجنسي.