أدين الجندي الأمريكي كول بريدجز (24 عامًا) بالسجن لمدة 14 عامًا بعد اعترافه بمحاولة تقديم معلومات لتنظيم “داعش” الإرهابي لمساعدته في تنفيذ هجوم ضد جنود أمريكيين في الشرق الأوسط. قدرة أظهر بريدجز بالذنب في يونيو الماضي وتم تحديد الحكم عليه أيضًا بالإفراج المشروط لمدة 10 سنوات. ووفقًا لوثائق المحكمة، بدأ بريدجز في الاتصال بموظف في إف بي آي في أكتوبر عام 2020 وبدأ في تقديم المساعدة لتنظيم داعش عبر تقديم تدريبات وتوجيهات.

بينما كان بريدجز عضوًا في الجيش الأمريكي، قدم لعناصر “داعش” نصائح حول كيفية هجوم قوات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط بطريقة فعالة، وقدم توجيهات حول كيفية تأمين المعسكرات ضد الهجمات المحتملة. كما نصحهم بشأن اختيار الأهداف المحتملة في مدينة نيويورك. كان بريدجز يتظاهر بأنه مؤيد لداعش وأنه يرغب في مساعدتهم في الهجمات ضد القوات الأمريكية.

وفي خطوة غير مسبوقة، قررت المحكمة الأمريكية الحكم بالسجن 14 عامًا على بريدجز بالإضافة إلى الافراج المشروط لمدة 10 سنوات. وفي تفاصيل القضية، تبين أن بريدجز بدأ في التواصل مع موظف في إف بي آي وبدأ في تقديم المساعدة لتنظيم داعش في تنفيذ هجمات ضد القوات الأمريكية في المنطقة. وقد أعرب بريدجز عن إحباطه من الجيش الأمريكي ورغبته في مساعدة التنظيم الإرهابي.

يعد هذا الحكم الذي صدر بحق بريدجز قرارًا مهمًا في محاربة الإرهاب الدولي، حيث يظهر واقع الأفراد الذين يتعاونون مع الجماعات الإرهابية لتنفيذ هجمات على القوات الأمريكية والمدنيين. القضية كشفت عن التحديات التي تواجه السلطات الأمنية في مكافحة الإرهاب والتصدي للأفراد الذين يتعاونون مع هذه الجماعات لتنفيذ أجنداتهم الإرهابية.

بالنظر إلى الأحداث التي جرت في القضية وتفاصيل التواصل بين بريدجز وعناصر داعش، يظهر أهمية تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب ومحاسبة الأفراد الذين يساعدون هذه الجماعات الإرهابية. يجب على المجتمع الدولي الوقوف معًا ضد الإرهاب وتبادل المعلومات والموارد لمنع حدوث هجمات إرهابية وحماية الناس من الخطر الذي يمثله الجهاديون المتطرفون.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version