خلال الفترة الحاسمة للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بدأ الجمهوريون في تكثيف حملاتهم ولقاءاتهم في محاولة لتحقيق الفوز. وظل نائب المرشح الرئاسي الأمريكي السيناتور جي دي فانس يتجنب الحديث عن الماضي بشكل عام، مركزاً اهتمامه على المستقبل. في أحد التجمعات في ولاية بنسلفانيا، اضطر فانس للرد على سؤال حول خسارة ترمب في الانتخابات 2020، مؤكداً أنه قد أجاب على هذا السؤال مليون مرة، مشيراً إلى أنه لا يعتقد أن هناك مشكلات كبيرة في تلك الانتخابات.

وأشار فانس إلى أن شركات التكنولوجيا الكبرى فرضت رقابة على الأمريكيين من خلال منع بعض المعلومات الهامة من الوصول إلى الجمهور، مما أثر بشكل كبير على نتائج الانتخابات. وعلى الجانب الآخر، ردت حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس بتصريحات تدين تصريحات فانس وتؤكد على أنها تعتبرها تشكيكاً في نتائج الانتخابات ورفضاً للديمقراطية.

وفي سياق متصل، قام الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر بالتصويت في الانتخابات، معبراً عن دعمه لكامالا هاريس في سباق الرئاسة. جيمي كارتر الذي بلغ عامه المئة، قام بصوته عبر البريد في ولاية جورجيا، مؤكداً على رغبته في العيش طويلاً كي يتمكن من دعم هاريس والديمقراطيين في الانتخابات.

من جانب آخر، تتزايد التوترات والصراعات بين الجمهوريين والديمقراطيين في الولايات المتحدة قبيل الانتخابات. فالجدل حول نتائج الانتخابات السابقة والمزاعم بشأن تزويرها تتصاعد، مما يؤدي إلى تصاعد التوترات السياسية بين الطرفين، ويشير كارتر إلى أهمية دعم هاريس والديمقراطيين في هذه الفترة الحساسة.

يظهر من خلال هذه الأحداث أهمية الانتخابات القادمة في تحديد مستقبل الولايات المتحدة والتأثير الكبير الذي يمكن أن تحققه على المش scية الأمريكية. وبينما يواصل الجمهوريون والديمقراطيون حملاتهم ومناقشاتهم السياسية، يزداد التوتر والصراع بين الفرقاء، مما يجعل هذه الفترة مهمة وحاسمة في تاريخ البلاد.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version