رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية الدكتور عبدالعزيز الرقابي، الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على إقامة مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية. وكانت هذه المسابقة الأولى التي تم تنظيمها من قبل وزارة الشؤون الإسلامية في موريتانيا. ونوه السفير بتفاعل واستقبال الشعب الموريتاني لهذه المسابقة وعبير الفرح الذي انعكس على وجوههم، مشيراً إلى أن الدعم الذي قدمته السفارة السعودية في موريتانيا لهذه المسابقة يعكس التوجيهات الرائدة في تيسير ما يخدم الإسلام والمسلمين.
وتم استعراض بعض الأكواد البرمجية، حيث تم إنشاء سكريبتات لدعم عرض الإعلانات والتفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك. وتعتبر هذه الأكواد أدوات تقنية حديثة تساهم في تحسين تجربة المستخدمين على الإنترنت وتعزيز الاتصال معهم. وتم تفعيل هذه الأكواد من قبل فريق البرمجة لتحسين أداء الموقع وجعله أكثر فاعلية وجاذبية للجمهور.
وفي إطار المسابقة، أعرب السفير الرقابي عن أمنياته بأن تستمر هذه البادرة النبيلة لسنوات قادمة وبمشاركة أوسع من الدول المختلفة. وأشاد بتفاعل المجتمع الموريتاني واستقباله الحار لهذه المسابقة الهامة التي تسهم في تعزيز وتعميق فهم وتلاوة القرآن الكريم والسنة النبوية بين الناس، وتعزيز الروحانية والتعايش السلمي.
وتهدف هذه المسابقة إلى تشجيع الشباب على حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية وتعزيز العلاقة مع القيم الدينية والروحية. وتعتبر هذه الفعالية خطوة هامة نحو تعزيز الوعي الديني والتقارب بين الشعوب وتعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش المشترك بين المجتمعات المسلمة وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد العالم الإسلامي. وتعكس هذه المسابقة التزام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بدعم القضايا الإسلامية وتعزيز الروحانية والتلاحم بين شعوب العالم الإسلامي.
وقد أثنى السفير الرقابي على المجهودات الكبيرة التي بذلتها السلطات الموريتانية والشركاء والمشاركين في إنجاح هذه المسابقة، وأكد على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الوعي الديني والروحاني وبناء جيل متمسك بقيم الإسلام السمح والمعتدل. وختم بتمنياته بالتوفيق والنجاح للدول المشاركة في المسابقة في المستقبل، مؤكداً على أهمية الاستمرار في دعم مثل هذه المبادرات الهامة لتعزيز الترابط والتضامن الإسلامي وبناء جسور التواصل والتفاهم بين الشعوب.
