دان الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، اليوم (الثلاثاء)، الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية والتي وقعت فجراً، مشيرا إلى أنها إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان.

وقال الرئيس عون: «إن التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعماً لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا، داعياً لمنع أي انتهاك للسيادة من الخارج، أو من مدسوسين في الداخل، يقدمون ذريعة إضافية للعدوان».

وشدد الرئيس عون على ضرورة العمل مع الحكومة ورئيسها لوأد أي محاولة لهدر الفرصة الاستثنائية لإنقاذ لبنان.

في الوقت ذاته، دان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكداً أن ذلك يشكل انتهاكاً صارخاً للقرار الأممي ١٧٠١ الذي يؤكد سيادة لبنان وسلامته، كما يشكل خرقاً واضحاً للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية التي تم التوصل إليها في تشرين الماضي.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت مقتل 3 أشخاص في الغارة الإسرائيلية، فيما ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارة استهدفت قياديا في حزب الله كان مع عائلته.

أخبار ذات صلة

 

ونقلت تلك الوسائل عن مصدر مقرب من حزب الله أن الغارة استهدفت حسن بدير، وهو معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله وشقيق مسؤول الإعلام الحربي في الحزب ووقعت أثناء وجوده مع عائلته في منزلهم.

بالمقابل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن العنصر الذي استهدفته الغارة الجوية الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، فجر اليوم، هو عضو في حزب الله، ويشغل دوراً مهماً ضمن وحدة العمليات الخارجية 910، التي تعتبر من الوحدات المتخصصة في تنفيذ العمليات العسكرية خارج لبنان وكان يخطط لمهاجمة طائرة إسرائيلية في قبرص، وهو تحت قيادة طلال حمية.

وزعمت القناة 14 الإسرائيلية أن المستهدف كان يخطط لتنفيذ عملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص، مما جعله يشكل تهديداً مباشراً للمدنيين الإسرائيليين، وهو ما استدعى اتخاذ الإجراءات العسكرية اللازمة.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version