في السادس من يوليو 2024، دعا الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان إلى فتح صفحة جديدة والوحدة “من أجل الوطن”، حيث أعلن أنه سيكون خادماً للشعب في منصبه الجديد. وأشار بزشكيان إلى رغبته في جعل إيران مزدهرة والوفاء بالعهود التي قطعها، وذلك بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الدورة الثانية.
تم إجراء الانتخابات الرئاسية في إيران بمشاركة الناخبين يوم الجمعة الماضية، حيث تنافس بزشكيان مع المحافظ سعيد جليلي. وأكد الرئيس الجديد أنه لم يقدم وعوداً كاذبة خلال حملته الانتخابية، وأنه يتعهد بالنزاهة والصدق. كما أعرب عن حاجته لدعم الشعب والقيادة الحكيمة في هذه الظروف الصعبة وأهمية تناغم المجلس التشريعي مع الحكومة.
بزشكيان شكر القائد الأعلى للثورة، علي خامنئي، على حكمه ودوره في تحقيق هذه الفرصة التاريخية، مشدداً على أن إيران تواجه تحديات كبيرة في تحقيق حياة كريمة للشعب. وتم عقد لقاء بين المرشد الإيراني والرئيس المنتخب حيث هنأه على فوزه بالمنصب، وأوصى بالاستمرار على نهج الرئيس الراحل والعمل على تنمية البلاد ورفاهية الشعب.
فاز بزشكيان بالانتخابات بحوالي 55% من أصوات الناخبين، وكانت نسبة المشاركة في الجولة الأخيرة حوالي 49.8%. جرت هذه الانتخابات لاختيار خليفة إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث مروحية في شهر مايو الماضي مع وفد مرافق كبير. وشهدت الانتخابات مشاركة واسعة من قبل الشعب الإيراني الذي شعر بالمسؤولية وأبدى إرادته في تعزيز المشهد الديمقراطي بالبلاد.
بالتالي، يبدو أن الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان ملتزم بخدمة شعبه وبناء إيران نحو المستقبل، ويسعى لتحقيق التنمية والرفاهية للمواطنين. ومن المهم أن يتمتع بالدعم اللازم من الشعب والقيادة من أجل تخطي التحديات التي تواجه البلاد وتحقيق الازدهار والوحدة الوطنية.
