قد أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم أن القوات الإيرانية قامت بتوجيه ضربات لبعض المواقع العسكرية الإسرائيلية، مؤكداً أن أي عدوان جديد ستواجهه إسرائيل برد أقوى وأكثر حزمًا. وجاءت هذه الضربات رداً على هجوم إسرائيل على قنصلية إيران في دمشق، وأكدت إيران أنها ستستخدم كل جهودها لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن إيران لن تطيل عملياتها الدفاعية، لكنها لن تتردد في حماية مصالحها ضد أي عدوان جديد. وأشار إلى أن إيران استخدمت ضبط النفس في الهجوم على إسرائيل، معتبراً أن هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق كان مخالفًا للقوانين الدولية.
من جهة أخرى، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أن الهجوم الإيراني كان موجهًا لأهداف محددة وناجحًا، مشيرًا إلى أنهم دمروا مواقع عسكرية إسرائيلية مهمة. وعلى الرغم من عدم رغبتهم في مواصلة الهجوم، أكد رئيس هيئة الأركان الإيرانية استعدادهم للرد بقوة إذا انتهكت إسرائيل مصالح إيران.
وأدانت الخارجية الإيرانية مواقف بريطانيا وفرنسا وألمانيا من الهجوم الإيراني على إسرائيل، واستدعت سفراء تلك الدول للإبلاغ عن تفاصيل عمليتها العسكرية. وشنت إيران هجومًا مباشرًا على إسرائيل خلال الليلة الماضية، مستخدمة المسيّرات والصواريخ، في تصعيد للتوتر بين البلدين.
ووفقًا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، تم اعتراض أكثر من 100 مسيرة إيرانية خارج الأراضي الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وأعلن مندوب إيران في الأمم المتحدة أن رد إيران كان دفاعًا عن النفس، وأكد استعدادها للرد على أي تهديد يواجهها في المستقبل.
