حمّلت الرئاسة الفلسطينية، اليوم (الاثنين)، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد في غزة الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، محذرة من خطورة أوامر الإخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقاً مع مقتل أكثر من 80 مواطناً منذ بدء عيد الفطر المبارك.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن الرئاسة الفلسطينية قولها: إن عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماماً كدعوات التهجير للخارج، مطالبة في بيان حركة حماس بـقطع الطريق على إسرائيل وسحب الأعذار منها لمواصلة عدوانها الدموي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه.

ودعا البيان الحركة إلى حماية أرواح الفلسطينيين وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية، مؤكداً أن الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، يشكل خرقاً كبيراً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي.

أخبار ذات صلة

 

ونددت الرئاسة في بيانها باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة الغربية، خصوصاً على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أنه مع تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظاً على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.