كشفت إحصاءات وزارة الداخلية حول أعداد وفيات الحوادث المرورية في الإمارات العام الماضي أن الذكور يشكلون 86.1٪ من الضحايا، بينما بلغت نسبة الإناث 13.9٪، مع وجود ارتفاع طفيف في العدد الإجمالي مقارنة بالعام السابق. وأظهرت الإحصاءات أيضًا انخفاضًا بنسبة 8٪ في عدد الوفيات بسبب حوادث السير في عام 2023 مقارنة بعام 2021، مما يدل على نجاح الإجراءات السلامة المرورية التي تتخذها الحكومة.
وفي عام 2022، شهدت الإمارات تراجعًا في عدد الوفيات الناتجة عن حوادث السير لكل 100 ألف من السكان، حيث بلغ 2.68 وفاة مقارنة بـ4.52 وفاة في عام 2017. وأظهرت الإحصاءات أيضًا أن الأسباب الرئيسية لحوادث السير تشمل تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، والسرعة الزائدة، وعدم الالتزام بقوانين السير والمرور، وغيرها من الأسباب.وتركزت الحملات التوعوية التي يطلقها مجلس المرور الاتحادي على تحسين السلامة المرورية وتوعية المجتمع بأهمية الالتزام بالقوانين والإجراءات الوقائية.
وفيما يتعلق بالفئات العمرية الأكثر تضررًا من حوادث السير، فإن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا يشكلون النسبة الأكبر من الضحايا بنسبة 44.6٪، يليهم الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و45 عامًا بنسبة 31٪. وتعتبر الإمارات من الدول الرائدة في العالم في المحافظة على أرواح مستخدمي الطرق، حيث تسعى الحكومة المحلية جاهدة لتعزيز السلامة وتحسين المؤشرات المرورية.
وتحث الوزارة المواطنين والمقيمين على الالتزام بقوانين وإجراءات السير والمرور، وعلى أخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة، لتجنب وقوع الحوادث والإصابات الناتجة عنها. وتحث أيضًا على ضرورة الوعي بأهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات المرورية، وتجنب السلوكيات الخطرة التي قد تؤدي إلى وقوع حوادث. وتشير الإحصاءات إلى أن تحسين الوعي المروري والالتزام بالقوانين يمكن أن يسهم في تقليل عدد حوادث السير وزيادة سلامة الطرق في الإمارات.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.