شددت الإعلامية منتجة البرامج خديجة الوعل على أهمية التمييز بين الإذاعة والبودكاست، فلا ينبغي الخلط بينهما، فالأولى وسيلة إعلامية تقليدية تعتمد على توزيع المحتوى الصوتي عبر الهواء والموجات، فيما يعد البودكاست مدونة صوتية مسجلة تُبث عبر الإنترنت، وغالباً ما يتم تحويلها إلى محتوى مرئي عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأكدت أن البودكاست لن يكن بديلاً عن الإذاعة، فهذه الفكرة تعكس جهلاً لدى البعض الذين يخلطون بين الوسيلتين والمفهومين.

وأضافت: في ظل الإعلام الجديد، استطاعت الوسائل الإعلامية التقليدية التحول رقمياً للوصول إلى جمهور أوسع، وهذا لا يعني أن الإذاعة تحولت إلى بودكاست. بالعكس، الإذاعة كوسيلة إعلام تقليدية استفادت من التكنولوجيا الرقمية، مثل استخدام تقنية البث الصوتي الرقمي (DAB) Digital Audio Broadcasting التي تمثل خطوة حديثة في عالم البث.

أخبار ذات صلة

 

وأشارت إلى تأثر العقول بالاعتقاد بأن الجمهور قد عزف عن الإذاعة، وأن زمنها قد ولّى. لكن هذا التصور يختزل الإذاعة إلى مجرد أسلوب قديم، وكأننا نعلن وفاة وسيلة تربت عليها أجيال وتعلمت منها الكثير، كانت وما زالت مصدر الترفيه والثقافة والمتعة للعديد، فلنكن رفقاء بالإذاعة، ودعونا نسمح لها بالتألق والتجدد، لتستمر في مشاركة يومياتنا بأسلوب عصري يتماشى مع التطورات الرقمية، مع الحفاظ على تاريخها وإرثها العريق. فالإذاعة تبقى إذاعة، والبودكاست يبقى بودكاست.

* لاينبغي الخلط بين الإذاعة والبودكاست

*الإذاعة وسيلة تقليدية والبودكاست مدونة صوتية

*البودكاست لن يكن بديلاً عن الإذاعة

*الإذاعة استفادت من التكنولوجيا الرقمية

* الإذاعة لاتزال مصدراً للترفيه والثقافة

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version