شارك اليوم نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي في المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط في مدينة برشلونة، حيث أكد على أهمية تعزيز الجهود لتعزيز الأمن الإقليمي في ظل الحاجة الماسة لوقف التصعيد والعنف والدمار في المنطقة. وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان وصل المنطقة إلى مفترق طرق يتطلب دعم القانون الدولي وتعزيز حل الدولتين لتجنب المزيد من التصعيد والمعاناة. كما دان المملكة بشدة الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والعاملين في الأمم المتحدة وطالب بوقف التوسع في المستوطنات غير القانونية والإجراءات التي تمس بالوضع القانوني للقدس.

وأعرب نائب وزير الخارجية عن استيائه من الأزمة الإنسانية الخطيرة في فلسطين ولبنان وأكد على ضرورة وقف استهداف المدنيين الأبرياء والتدمير المتعمد من قبل إسرائيل دون حساب أو عقاب. كما دعا إلى تحقيق حل الدولتين كوسيلة لتحقيق السلام الدائم واعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كضامن لاستقرار المنطقة. وأشار إلى أهمية اتخاذ قرارات جريئة وحاسمة لوقف العنف، وأعلن عن استضافة أول اجتماع رفيع المستوى للتحالف العالمي لحل الدولتين في مدينة الرياض بتاريخ 30 أكتوبر الحالي.

وأكد نائب وزير الخارجية السعودي على انضمام المملكة إلى التعاون مع الشركاء لتحويل حل الدولتين من أمل بعيد إلى واقع ملموس وقريب، مشدداً على أن الإدانات الخطابية لم تعد كافية لإيقاف العنف وتتطلب اتخاذ إجراءات فعالة وملموسة. وأشار إلى أن تنفيذ حل الدولتين يشكل مسؤولية جماعية دولية تهدف إلى تحقيق السلام الدائم في المنطقة واحترام حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة. وأخيرا، أعرب عن أمله في تحقيق مزيد من التقدم في هذا المجال من خلال اجتماعات رفيعة المستوى والتعاون الدولي لضمان الحفاظ على السلام والأمن في الشرق الأوسط.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version