واستنكرت وزارة الخارجية الأميركية قرار الحكومة الإسرائيلية بإغلاق مكاتب قناة الجزيرة في إسرائيل، مؤكدة دعمها لحرية الصحافة في العالم وعارضت إغلاق المكاتب، معبّرة عن قلقها من هذا القرار. كما نقلت الخارجية الأميركية أنها تعارض بشدة هذا الاجراء وتؤيد حق الصحافة في نقل الحقيقة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار إغلاق مكاتب الجزيرة في إسرائيل، معتبراً القناة “قناة التحريض”، وأكد أن الحكومة قررت بالإجماع إيقاف بث القناة وإغلاق مكاتبها. وقد تم تمرير هذا القرار بالإجماع في مجلس الوزراء الإسرائيلي.
كما أعلن القرار إيقاف بث قناة الجزيرة باللغتين العربية والإنجليزية، وإغلاق مكاتب القناة في تخوم إسرائيل، بالإضافة إلى استيلاء على الأجهزة المستخدمة من قبل القناة لبث المحتوى، وتقييد الوصول إلى موقع الإنترنت الخاص بالقناة.
وعبرت شبكة الجزيرة عن استنكارها لقرار الحكومة الإسرائيلية، ووصفت تصريحات نتنياهو بأنها “كذبة خطيرة ومثيرة للسخرية”. كما عبّرت شبكة الجزيرة عن رفضها لهذا القرار واعتبرته تقييداً واعتداء على حرية الصحافة.
وعبّرت دول غربية عن عدم رضاها لقرار الحكومة الإسرائيلية بإغلاق مكاتب قناة الجزيرة في إسرائيل، واعتبرته تقييداً واعتداءً على حرية الصحافة. وأكدت هذه الدول على أهمية حرية الصحافة في نقل الحقيقة وتوفير المعلومات للجمهور بشكل موضوعي ومحايد.
وأكدت وسائل الإعلام العالمية، بما في ذلك شبكة الجزيرة نفسها، على أهمية تأسيس حق الصحافة وحرية التعبير كأساس للديمقراطية وحقوق الإنسان. وأدانت هذه الوسائل الإعلامية القرار الإسرائيلي ووصفته بأنه انتهاك لحقوق الإنسان وتقييد لحرية الصحافة.
وفي هذا السياق، دعت الحكومات والمنظمات الحقوقية إلى إلغاء قرار الحكومة الإسرائيلية وإعادة فتح مكاتب قناة الجزيرة. وشددت هذه الجهات على ضرورة احترام حرية الصحافة وتوفير بيئة آمنة لعمل الصحفيين دون تدخل أو قمع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.