الحوثيون: عدوان أميركي يستهدف صنعاء

قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) اليوم الاثنين إن “عدوانا أميركيا استهدف  العاصمة صنعاء”، في أعقاب تقارير عن مقتل شخصين وإصابة آخر، إثر قصف أميركي على محافظة حجة، شمالي اليمن.
وأوضحت وسائل إعلام ومنصات تابعة للحوثيين أن 3 غارات استهدفت شمالي صنعاء، بعد أن شهدت مناطق في شمال شرقي العاصمة نحو 5 غارات.

وكانت تقارير أفادت نقلا عن وزارة الصحة في حكومة الحوثيين  بمقتل اثنين وإصابة آخر بعد أن قصف أميركي على سيارة في مديرية بني قيس  بمحافظة حجة شمالي اليمن.

وأمس الأحد، قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن شخصا قتل وأصيب 4 آخرون إثر القصف الأميركي على قرية القابل بمديرية بني الحارث شمالي صنعاء.

وقد هزت انفجارات عنيفة، مساء الجمعة الماضي، العاصمة صنعاء، إثر سلسلة غارات جوية شنها الطيران الأميركي على مواقع متفرقة، واستهدفت مواقع  للحوثيين، حسب القيادة الوسطى الأميركية.

ونشرت القيادة الوسطى الأميركية صورا تُظهر انطلاق الطائرات المقاتلة لشن الغارات، وصورا من المواقع لحظة استهدافها.

وفجر الجمعة، أعلن الحوثيون عن 43 غارة أميركية أخرى، توزعت بين 19 على محافظة عمران، و8 على صنعاء، و7 على صعدة، و4 على مأرب، و3 على الحديدة، و2 على الجوف.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 15 مارس/آذار الجاري أنه أمر جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ”القضاء على الحوثيين تماما”.

بينما ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب “لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة”، حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري حرب الإبادة على القطاع.

وفي قت سابق، توعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي باستهداف السفن الحربية الأميركية في المنطقة، محذرا من أن استمرار العدوان الأميركي على اليمن سيجعل القوات الأميركية في مرمى نيران جماعته.

واتهم الحوثي الولايات المتحدة بالشركة في الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن “واشنطن تسعى إلى فرض هيمنتها على المنطقة بالتعاون مع إسرائيل”.

وباشرت جماعة الحوثيين منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها، في إطار ما تسميه التضامن مع قطاع غزة الذي كان يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر وحصار على القطاع.

كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، قابلتها ضربات إسرائيلية لمواقع قالت إنها عسكرية للجماعة.