اتهمت الحكومة السودانية اليوم (الثلاثاء) قوات الدعم السريع بتدمير ونهب مقتنيات المتحف القومي السوداني الذي يوثق تاريخ وحضارة امتدت لسبعة آلاف من الأعوام، مؤكدة استمرارها في التنسيق مع اليونسكو، والإنتربول، والمنظمات الدولية المعنية بحماية التراث، لاستعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

وقالت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء السودانية (سونا) لقد شمل التدمير جميع المتاحف الرئيسية في العاصمة الخرطوم، بما في ذلك متحف بيت الخليفة، ومتحف الإثنوغرافيا، ومتحف القصر الجمهوري، ومتحف القوات المسلحة، ومتحف التاريخ الطبيعي بجامعة الخرطوم، إضافة إلى متحف السلطان علي دينار بمدينة الفاشر، مبينة أن الاستهداف شمل دار الوثائق القومية، والعديد من المكتبات العامة والخاصة، فضلًا عن الجامعات، والمعامل، ودور العبادة ذات الأهمية التاريخية في الخرطوم وودمدني، في محاولة واضحة لمحو الهوية الثقافية السودانية، إلى جانب تهريب القطع الأثرية المنهوبة عبر دولتين من دول الجوار.

وأشارت إلى أن هذا الاعتداء يصنف كجرائم حرب وهي ممارسات تماثل سلوك الجماعات الإرهابية التي تستهدف الآثار والتراث الثقافي للمجتمعات، داعية المجتمع الدولي لإدانة هذه الممارسات الإرهابية، وتحميل المليشيا ومن يدعمها المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات.

أخبار ذات صلة

 

ويأتي البيان فيما تشهد مدينة الأُبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان اشتباكات عنيفة وبالأسلحة الثقيلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.