استقال رئيس الوزراء وزعيم الحزب الوطني الأسكتلندي حمزة يوسف، مما أدى إلى اندلاع أزمة سياسية في اسكتلندا. تقدم حزب العمال بمذكرة حجب الثقة ضد الحكومة الأسكتلندية، ولكنها فشلت بفارق ضئيل بعد اعلان حزب الخضر عدم المشاركة في التصويت. يجب على الزعيم القادم للحزب الوطني الأسكتلندي الفوز بأصوات أغلبية النواب ليصبح رئيسا للوزراء.

تنافس جون سويني البالغ من العمر 60 عاما، وكايت فوربز البالغة من العمر 34 عاما، لتولي رئاسة الحزب الوطني الأسكتلندي وبالتالي رئاسة الوزراء. سويني يتمتع بتأييد كبير من شخصيات بارزة في الحزب، بينما فوربز خسرت في الانتخابات الحزبية في العام الماضي أمام يوسف. مازال يجب على فوربز اتخاذ قرار بشأن الترشح للمنصب.

تعاني الحكومة الأسكتلندية من انقسام داخل الحزب بشأن سياسة خفض انبعاثات الكربون، مما أدى إلى استقالة يوسف بعد فشله في تشكيل ائتلاف جديد. الحزب الوطني الأسكتلندي يحتل 63 مقعدا في البرلمان المحلي من أصل 129، ويحتاج صوتين زيادة للحصول على الغالبية المطلقة. تعود شعبية الحزب إلى الاندفاع نحو استقلال الإقليم وتحقيق الشرطة الحالي حول مالية الحزب.

على الرغم من فشل مذكرة حجب الثقة، إلا أن يوسف سيبقى في السلطة حتى اختيار الحزب الوطني الأسكتلندي خلفا له، وسيكون للمرشحين فترة حتى الاثنين القادم لتقديم ترشحاتهم. يجب على الزعيم القادم للحزب الوطني الأسكتلندي أن يضمن دعم غالبية النواب ليحصل على منصب رئيس الوزراء، مع الاهتمام بقضايا البيئة والاقتصاد التي شهدت خلافات داخلية في الحزب.

يعتبر حمزة يوسف أول مسلم يتولى زعامة حزب كبير في المملكة المتحدة، وتميزت فترته بالانقسام داخل الحزب وصعوبات في تشكيل ائتلاف جديد. يمثل انتخاب الزعيم القادم للحزب الوطني الأسكتلندي خطوة هامة في تحديد مستقبل اسكتلندا السياسي والاقتصادي، وسيكون على الحكومة الجديدة العمل على تحقيق الأهداف التي تم الاتفاق عليها داخل الحزب.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.