في اليوم الـ187 من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تصاعدت الجرائم والانتهاكات بحق الأبرياء، مما أسفر عن سقوط المزيد من الشهداء والجرحى. فقد ارتكب الاحتلال مجازر جديدة في المدينة، دون مراعاة لحياة المدنيين الأبرياء الذين تعانون من العنف والدمار الذي يرتكبه الجيش الإسرائيلي.
على جانب آخر، قامت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بتصعيد عملياتها في مدينة غزة وشمال القطاع، حيث قصفت تجمعات الجنود الإسرائيليين بقذائف الهاون رداً على الانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين. وقد أسفرت هذه العمليات عن خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
من الواضح أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياسة القمع والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني، وهو ما يستدعي التصعيد من قبل حركات المقاومة للدفاع عن حقوقهم والتصدي للاعتداءات الإسرائيلية. وتبقى المقاومة الفلسطينية الوحيدة التي تقف في وجه القوى العسكرية الإسرائيلية المدججة بالسلاح.
تعتبر حركة حماس وكتائب عز الدين القسام رمزاً للصمود والمقاومة للشعب الفلسطيني، الذي يعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود. وتظل المقاومة الفلسطينية هي الوحيدة التي تواجه القوى العسكرية الإسرائيلية بكل قوة وعزم للدفاع عن حقوق شعبها وأرضها.
من الضروري على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في فلسطين وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني. يجب اتخاذ إجراءات فورية لوقف العنف والقمع وتحقيق العدالة والسلام للشعب الفلسطيني المظلوم.
على الرغم من التصعيدات العسكرية من الجانبين، إلا أن الفلسطينيين يستمرون في الصمود والتصدي للاحتلال الإسرائيلي بكل قوة وعزم، مؤكدين على حقهم في الحرية والكرامة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولتهم المستقلة. ويجب على المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مطالبهم العادلة للحقوق والحرية وإنهاء الظلم والقمع.