جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بحملة اقتحامات واسعة في مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، حيث قام بعمليات دهم للمنازل واحتجاز وتحقيق ميداني للفلسطينيين. في قرية مردا شمال سلفيت، اعتقلت القوات الإسرائيلية عشرات الشبان الفلسطينيين وأخضعتهم لتحقيق ميداني، قامت بمداهمة المنازل واحتجاز عدد من المواطنين بينهم أطفال، وخلال التحقيق الميداني تم تعريض الشبان للشتم والإهانة والضرب.

وفي أريحا، قام الجيش الإسرائيلي بدخول مخيمي عقبة جبر وعين السلطان للاجئين وقام بتفتيش المنازل والعبث بمحتوياتها دون تقديم تقارير عن اعتقالات. كما فتشت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في الخليل ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية تأكيد قيام الاحتلال باقتحام منازل عائلة أبو تركي والتسبب في حرق وتدمير الممتلكات.

وأقام الجيش الإسرائيلي حواجز عسكرية في مداخل الخليل ومنع حركة المارة وفحص بطاقاتهم الشخصية، بالتزامن مع تصاعد العنف والاعتداءات من قبل المستوطنين في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية. وقد أدى هذا العنف إلى وفاة 744 فلسطينيًا وإصابة حوالي 6200 آخرين.

تصاعدت الانتهاكات والاعتداءات من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، مشيرًا إلى استمرار الحصار الدائر حول قطاع غزة واستمرار الهجمات العسكرية على المدنيين هناك. وعلى الرغم من الجهود الدولية لوقف الاعتداءات والانتهاكات، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياساته القمعية والعدوانية ضد الشعب الفلسطيني.

يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد الفلسطينيين والعمل على تحقيق العدالة والسلام في المنطقة. ويجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فورية لحماية الفلسطينيين ووضع حد لسياسات الاحتلال العنصرية والتمييزية ضد الشعب الفلسطيني.

تعبر هذه الاعتداءات والانتهاكات عن استمرار النزاع العنيف في الشرق الأوسط وضرورة إيجاد حل سلمي ودائم يحقق العدالة والسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويحد من العنف والاضطرابات في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.