تشارك المملكة في اجتماعات الدورة الـ71 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في قطر، بحضور وفد يرأسه وزير الصحة فهد الجلاجل. وتحمل الاجتماعات شعار “صحة دون حدود: العمل والإتاحة والإنصاف”، حيث شارك فيها وزراء الصحة وممثلي دول إقليم منظمة الصحة للشرق الأوسط، وممثلين من المنظمات الشريكة والدول المدعوة. وافتتحت الجلسة الأولى بكلمة من المدير العام للصحة العالمية والمديرة الإقليمية للصحة العالمية لشرق المتوسط، بالإضافة لحضور وزير الخدمات الصحية والإنسانية في الصومال ووزيرة الصحة العامة في قطر.
وتناولت الجلسة الافتتاحية أولويات الإقليم ومبادراته الرئيسية مثل توسيع نطاق الحصول على المنتجات الطبية بشكل منصف، والاستثمار في القوى العاملة الصحية المستدامة، بالإضافة إلى تسريع إجراءات الصحة العامة بشأن تعاطي المواد المدمنة. وتُعد هذه المبادرات أحد العوامل الرئيسية في تسريع خطة تنفيذية إستراتيجية للمنظمة لإقليم شرق المتوسط خلال الفترة من 2025 إلى 2028.
ومن المقرر خلال أيام الدورة مناقشة عدة قضايا صحية مثل الطوارئ الصحية والقضاء على شلل الأطفال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى متعلقة بمقاومة الميكروبات، نظم المعلومات الصحية، التعامل مع الصدمات الإنسانية، وتعزيز الدعم الصحي والنفسي في حالات الطوارئ. وهذه المناقشات هي جزء من جهود منظمة الصحة العالمية لتعزيز وتحسين قطاع الصحة في إقليم شرق المتوسط.
يُذكر أنه تم إنشاء سكربتات لدعم الإعلانات وميزة مشاركة المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي خلال تصفح المقال. وتضمنت هذه السكربتات إنشاء كود يتيح دعم إعلانات Google ومشاركة المحتوى على Facebook، بالإضافة إلى تحميل مكتبة لعرض الصور بشكل مميز. وتم إعداد هذه السكربتات بشكل يساعد في تحسين تجربة المستخدم وتوفير محتوى متنوع وشامل للقراء.
أخيرًا، يبرز أهمية المشاركة في اجتماعات منظمة الصحة العالمية وجهودها في تعزيز الصحة العامة ومكافحة الأمراض والأوبئة. وتعتبر هذه الجهود جزءًا من الجهود العالمية للحفاظ على صحة البشرية وتحسين نوعية الحياة. ويعتبر اجتماع الجنة الإقليمية للصحة العالمية لشرق المتوسط من الفعاليات التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة والبيئة والرفاهية في المنطقة.