كشف تركي الجعويني، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، أن عدد المسجلين في منصة جدارات وصل إلى 2 مليون سعودي، وأن هناك 48 ألف جهة مسجلة و46 ألف وظيفة شاغرة حالياً. وتوقع الجعويني أن يصل الصرف على برامج الصندوق هذا العام إلى 9 مليارات ريال. وأكد الجعويني أن هناك 190 متدربا سيحصلون على تدريب في الولايات المتحدة في شركة “لوسيد”.
أشار الجعويني إلى أن برنامج “وصول” يدعم المرأة العاملة التي لا تتجاوز راتبها 8 آلاف ريال، وبرنامج “قرة” يدعم 50% بحد أقصى 1600 ريال، واستفادت منه حتى الآن 37 ألف امرأة عاملة. وفيما يتعلق بدعم المتدربين، ذكر الجعويني أن الدعم يصل إلى 50 ألف ريال شهرياً لكل متدرب، وأن برنامج دعم الأجور يمثل 50 إلى 60% من الفاتورة الشهرية بما يقارب 4 مليارات سنوياً، مع استفادة 220 ألف من القطاع الخاص.
أوضح الجعويني أن عدد المستفيدين من برنامج “تمهير” هذا العام بلغ 32700 مستفيد، مشيراً إلى عدم توفير قوى عمل مجانية للشركات ووجود لجان تفتيش للتأكد من تحقيق أهداف البرنامج ومنع استغلال المتدربين. وبخصوص نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، أفاد الجعويني بأنها وصلت إلى 35.4% خلال تقرير الربع الثاني من عام 2024، مشيراً إلى نمو سريع في نسبة مشاركة المرأة بسوق العمل بالمملكة.
تم استعراض عملية تنفيذ برامج التدريب والتأهيل في صندوق تنمية الموارد البشرية من خلال دعم المرأة العاملة والمتدربين في السوق الخاص. كما تم تحديد أهمية برامج مثل “وصول” و”قرة” في دعم النساء اللاتي يحصلن على رواتب منخفضة، بالإضافة إلى برنامج “تمهير” الذي يعتبر واحداً من البرامج الرئيسية التي توفر فرص التدريب والتوظيف للشباب والشابات. وأكد الجعويني على أن الهدف ليس توفير قوى عمل مجانية للشركات، بل تأهيل المتدربين وضمان استفادتهم من برامج التدريب بشكل فعال ومنع أي استغلال تجاههم.
تطرق المقال أيضاً إلى أهمية دعم المتدربين وكيفية توفير الدعم المالي لهم، بما في ذلك الدعم المالي الشهري وبرنامج دعم الأجور الذي يساهم بنسبة كبيرة في تحفيز شركات القطاع الخاص على توظيف المزيد من الشباب والشابات. وأشار الجعويني إلى أن نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل ارتفعت إلى 35.4%، مما يعكس التطورات الإيجابية التي تحدث في المملكة العربية السعودية في مجال المشاركة النسائية في سوق العمل. وختم الجعويني بتأكيد أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز دور المرأة في سوق العمل وتحقيق التنمية المستدامة.