رئيس البنك الدولي أجاي بانغا حذر من تأثيرات واسعة النطاق على الاقتصاد العالمي نتيجة لاتساع نطاق الحرب في غزة ولبنان، واصفًا الخسائر البشرية بأنها “غير مقبولة”. وأشار إلى أن التأثير الاقتصادي للحرب يعتمد على انتشارها، وتحذر من تحولها إلى مسألة عالمية تؤثر على دول تساهم بشكل كبير في النمو العالمي.

بعض الدول الغربية تدعو لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان وغزة، ولكن الولايات المتحدة أكدت دعمها المستمر لإسرائيل. حرب إسرائيل في غزة ولبنان تسببت في مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين من السكان، وتعطيل الحياة اليومية وتدمير البنية التحتية والممتلكات.

الأضرار المادية جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية تقدر بـ14-20 مليار دولار، وتوقع أن تزيد تكلفة الدمار في لبنان هذا الرقم. البنك الدولي قدم مساعدات بقيمة 300 مليون دولار للسلطة الفلسطينية لإدارة الأزمة، وجمع خبراء لبحث الإجراءات اللازمة للتوصل إلى اتفاق سلام في المنطقة.

رئيس البنك الدولي يعرب عن قلقه من الأثر الاقتصادي للحرب في المنطقة ويدعو إلى وقف النزاع والبحث عن حل دبلوماسي يمكن أن يحقق السلام. ويؤكد على الحاجة للموارد الكبيرة والتعاون من أجل إعادة بناء البنى التحتية وإعادة تأهيل المناطق المتضررة وتوفير فرص العمل للسكان المتضررين من الحروب الدائرة.

يجب على المجتمع الدولي العمل بسرعة للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية والاقتصادية في غزة ولبنان، والعمل معا لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وبناء سلام شامل يضمن الاستقرار والازدهار في المنطقة المنكوبة بالصراعات. يجب على الدول المعنية الالتزام بحماية المدنيين واحترام القوانين الدولية الإنسانية في النزاعات المسلحة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.