أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، عن نشر بطارية الدفاع الجوي الأمريكي (ثاد) وطاقمها في إسرائيل تحسباً لهجوم محتمل من إيران على منشآت نووية، وذلك بناءً على توجيهات من الرئيس الأمريكي جو بايدن. تأتي هذه الخطوة في إطار دعم الولايات المتحدة للدفاع عن إسرائيل والحماية من أي هجمات صاروخية قد تشنها إيران.
وتأتي هذه الخطوة بعد هجمات غير مسبوقة من إيران ضد إسرائيل في أبريل الماضي، حيث يهدف النشر إلى تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية وحماية المواطنين الأمريكيين في إسرائيل. وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من تعديلات واسعة قام بها الجيش الأمريكي لدعم الدفاع عن إسرائيل وحماية الأمريكيين من التهديدات الإيرانية.
وكانت البطارية الأمريكية “ثاد” قد استخدمت سابقاً لتعزيز الحماية في مناطق أخرى حول الشرق الأوسط، وتتألف هذه البطارية من قوات وصواريخ اعتراضية ومعدات تقنية متطورة تساهم في صد التهديدات. ويتمتع هذا النظام الصاروخي بقدرات فريدة لاعتراض الصواريخ الباليستية على مسافات بعيدة وفي ارتفاعات عالية داخل وخارج الغلاف الجوي.
ويذكر أن هذا الإعلان جاء بعد مشاورات بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين لتحديد المواقع المناسبة لنشر البطارية وتدريب الجنود على تشغيلها، بالإضافة إلى وجود تحضيرات لنقل الأنظمة الدفاعية إلى المنطقة. ويعكس هذا الإجراء التزام الولايات المتحدة بدعم إسرائيل وحمايتها من التهديدات الإقليمية والعربية التي تشكل خطورة على الأمن والاستقرار.
ويؤكد نظام الدفاع الجوي “ثاد” على قدرته على منع الهجمات الصاروخية من خلال التصدي بفاعلية للتهديدات الباليستية، ويتميز بقدرة استثنائية على اعتراض الأهداف العدائية في أي مكان داخل أو خارج الغلاف الجوي. ويعد هذا النظام الأمريكي أحد أفضل الأنظمة المتقدمة في مجال الدفاع الجوي والتصدي للتهديدات الباليستية بجميع أنواعها.