وأضاف أن متوسط عدد الشاحنات اليومي الواحد لم يتجاوز 163 شاحنة فقط، مما يؤكد أن المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة لم تكن كافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة في المنطقة.
وبالرغم من جهود الجيش الإسرائيلي في فتح معابر إدخال المساعدات، إلا أن الأرقام تظهر وجود فجوة كبيرة في توزيع وكمية المساعدات التي دخلت، مما يعني أن هناك حاجة لإجراءات إضافية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين بشكل فعال.
وبالنظر إلى البيانات المعلنة من قبل الجيش الإسرائيلي والمكتب الإعلامي في غزة، يبدو أن المنطقة ما زالت تعاني من نقص حاد في الموارد الإنسانية والمساعدات الضرورية، وهو ما يجعل العمل الدولي لإيصال المساعدات إلى القطاع أمرا ملحا وضروريا.
وفي ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العمل بشكل أكثر فاعلية وتنسيقا لضمان تلبية احتياجات السكان المحاصرين في المنطقة وتقديم المساعدات الضرورية بشكل سريع وفعال.
