قال رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان إنه لا يمكن التفاوض أو التوصل إلى سلام أو وقف لإطلاق النار إلا بعد هزيمة التمرد في البلاد. وأكد البرهان خلال تفقده الخطوط الأمامية للمتحركات في ولاية نهر النيل أن الهدف هو القضاء على المتمردين وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

وتابع البرهان أن هزيمة المتمردين المجرمين يجب أن تكون الهدف الأساسي للقوات المسلحة، مشيداً بجهود القوات الشرطية والمخابراتية والمقاومة الشعبية في التصدي ودحر المتمردين. وشدد على أن القتال لن يتوقف حتى تُهزم ميليشيات الدعم السريع الإرهابية ويتم تطهير البلاد منهم.

وأعلن البرهان حالة الطوارئ في العاصمة الخرطوم، وذلك بسبب التوترات والصراعات الدائرة بين القوات المسلحة والقوات الدعم السريع. وتم تشكيل خلية أمنية للتصدي لأي نشاط عدائي وضمان سلامة المواطنين والمناطق السكنية.

ويسيطر الجيش على عدة مناطق في السودان، بينما تنتشر قوات الدعم السريع في أجزاء أخرى من البلاد. ومنذ منتصف أبريل، تأزمت الأوضاع مع تصاعد حدة الصراع بين الجيش والدعم السريع، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا ونزوح الآلاف من المدنيين.

ويسعى البرهان والقوات المسلحة في السودان إلى إعادة الاستقرار والأمن في البلاد من خلال هزيمة الميليشيات المتمردة، وتحقيق السلام والتعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع السوداني. وتوجيه رسالة واضحة بأنه لن يتم التفاوض مع أي جهة مسلحة قبل تحقيق الانتصار على التمرد وإعادة الاستقرار إلى البلاد.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.