كما بدأ حياته العملية مطلع عام 1386هـ في الإحصاء والبحث الجنائي في شرطة الباحة، ولندرة الضباط العسكريين في ذلك الوقت باشر مختلف الأعمال الشرطية بما في ذلك الإدعاء العام، وكان في كل مرة يباشر الإدعاء في المحكمة يتلقى عرضاً من رئيسها آنذاك القاضي حسن العتمي (رحمه الله)، ويطلب منه نقل خدماته إلى المحكمة وبالفعل تم انتقاله للعمل في رئاسة محاكم الباحة عام 1388هـ وتدرج فيها من كاتب ضبط ورئيس لكتاب الضبط ومدير لمكتب الرئيس والقائم بأعمال مدير إدارة محكمة الباحة إلى أن تقاعد تقاعداً نظامياً منذ أعوام.
وصلي عليه في المسجد الحرام، ودفن في مقابر المعلاة بمكة المكرمة. ويتقبل العزاء في منزل الأسرة الكائن بجوار مسجد خالد بن الوليد في جدة.