دعت دائرة الصحة في أبوظبي المقبلين على الزواج إلى إجراء الاختبار الجيني ضمن فحوص ما قبل الزواج، وأكدت أن هذا الاختبار الاختياري يغطي أكثر من 570 جينا لأكثر من 840 اضطرابا جينيا ويساعد في الكشف عن الأمراض الوراثية والوقاية منها. وأوضحت الدائرة أن التوافق الجيني يلعب دورا مهما في ضمان صحة وسلامة الأجيال القادمة في أبوظبي، ويساهم في تحقيق مستقبل أكثر صحة للأسر والمجتمع.

وأشارت الدائرة إلى أن اختبار الجيني ضمن فحوص ما قبل الزواج يعتبر القرار الأكثر وعيا لمستقبل صحي، حيث يمكن للزوجين تحديد ما إذا كانوا يحملون طفرات جينية مشتركة يمكن الوقاية منها، مما يساعد في تجنب انتقال الأمراض الوراثية إلى الأبناء. وشددت الدائرة على أهمية هذا الاختبار في توفير حلول وخيارات الطب الإنجابي للزوجين وإجراء تقييم شامل للصحة الوراثية.

وأكدت الدائرة تبني إمارة أبوظبي نهجا استباقيا في مجال الرعاية الصحية، وضمت اختبار الجيني ضمن فحوص ما قبل الزواج في إطار التوجهات العالمية ورغبتها في دفع عجلة الابتكار في علم الجينوم. وأشارت إلى توفير هذا الاختبار في 22 منشأة للرعاية الصحية معتمدة في إمارة أبوظبي، مما يسهل على المقبلين على الزواج الوصول إليه.

وفي سياق آخر، طورت دائرة الصحة في أبوظبي منهجية اختبار جيني وقائي بهدف تحديد الأزواج الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالأمراض وانتقالها، وبالتالي تيسير عملية البحث عن الخيارات المتاحة للدعم والمتابعة. وأكدت الدائرة على أهمية هذه المبادرة في الحد من انتقال الحالات الوراثية إلى الأجيال القادمة بشكل استباقي وتوفير الدعم اللازم للأفراد لاتخاذ قرارات صحية وسليمة.

وأكدت الدائرة على مواصلة استفادتها من التقنيات المتقدمة والمنظومة المتطورة للرعاية الصحية، بغية تطوير برنامج الجينوم الإماراتي واستخدام البيانات الجينية لتحسين توقعات الحالات الصحية للأفراد والأزواج. وأكدت على استمرار جهودها في تقديم خدمات صحية متقدمة، تشمل التشخيص والاستشارة الطبية المعتمدة على العوامل الوراثية وتقديم حلول طبية للإنجاب.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.