قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت اقتحامات في الضفة الغربية، مشتبكة مع مقاومين في نابلس وطولكرم، واتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إسرائيل بتدمير مكتبها في مخيم نور شمس. في نابلس، قامت قوات الاحتلال بعمليات دهم واعتقالات في عدة أحياء، وتعرضت لإطلاق نار من مقاومين أثناء انسحاب آلياتها.
في قلقيلية، تم اعتقال مواطن بعد دهم منزله، وشهدت المدينة انتشارًا لقوات الاحتلال وتنفيذ عمليات اقتحام ومداهمات في منازل وبنايات سكنية. في الخليل، نفذت قوات الاحتلال دوريات في عدة شوارع بعد اقتحامها المدينة وأطلقت النار باتجاه فلسطينيين في مخيم العروب. في جنين، اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية منزلًا في بلدة اليامون وتم إرسال تعزيزات عسكرية إلى البلدة.
أفادت مصادر محلية بمقتل 4 فلسطينيين في طولكرم، 3 منهم في مخيم نور شمس والرابع في مخيم طولكرم، بينما أعلنت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس عن تفجير عبوة ناسفة في ناقلة جند ومواجهات مع القوات الإسرائيلية. نعت كتائب القسام حسام الملاح الذي قتل في طولكرم. وفي تطور آخر، اتهمت أونروا إسرائيل بتدمير مكتبها في مخيم نور شمس، بينما نفى الجيش الإسرائيلي تورطه في هذا الحادث.
تواصلت الاشتباكات المسلحة في مخيم نور شمس بتعزيزات عسكرية من الاحتلال، وقامت كتيبة طولكرم بفجر عبوة ناسفة في ناقلة جند وتبادل إطلاق نار مع القوات الإسرائيلية. وفي جانب آخر، نعت كتائب القسام أحد أفرادها الذي قتل في طولكرم أثناء عملية اغتيال. بالإضافة إلى ذلك، أكد مفوض أونروا فيليب لازاريني تضرر المكتب في مخيم نور شمس بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي.
واقترح الجيش الإسرائيلي في بيان نفيه المسؤولية عن تدمير مكتب أونروا في مخيم نور شمس، ونفى أي إتلاف للمبنى. وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية بتصاعد العنف والتوتر في عدة مدن فلسطينية، مع اعتقالات واقتحامات واشتباكات مستمرة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال. تظل هذه الأحداث تشير إلى استمرار التوتر والصراع في المنطقة، مما يثير المخاوف من تصعيد الوضع الحالي.