قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف محيط معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر في وقت متأخر من مساء الاثنين. تزامن ذلك مع غارات أسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين. استهدفت القوات الإسرائيلية الجانب الفلسطيني من المعبر بالطائرات الحربية والمدفعية، كما قصفت مناطق شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
تحدثت وسائل الإعلام عن استشهاد 5 أشخاص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منازل في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، بالإضافة إلى قصف منازل عائلات أخرى في أحياء مختلفة من المدينة. توثقت مشاهد قاسية لجمع أشلاء الشهداء بعد القصف الإسرائيلي الذي دمر العديد من المنازل.
أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح وتهجير السكان الفلسطينيين من الأحياء الشرقية إلى منطقة المواصي جنوب غرب قطاع غزة. تشمل المنطقة التي تم تهجيرها معبر رفح الحدودي مع مصر، الذي يستخدم لنقل المساعدات الإنسانية والمصابين لتلقي العلاج بالخارج بسبب نقص الإمكانيات الطبية بالقطاع.
في شمال القطاع، نفذ الجيش الإسرائيلي هجمات استهدفت عدة مناطق بزعم إطلاق صواريخ من تلك المناطق على سديروت. خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة مئات الآلاف من القتلى والجرحى، مع غالبية الضحايا من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى الآلاف من المفقودين والدمار الكبير في القطاع.
تأتي هذه الأحداث في سياق التصعيد العسكري بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتصاعد العنف في المنطقة، مما يثير قلق المجتمع الدولي ويدعو لضرورة التدخل لوقف التصعيد وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. الأمور تبدو متأزمة وتستدعي تدخلًا فوريًا لحماية الأبرياء ووقف المزيد من الدمار والعنف.
