استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة فجر الاثنين، ما أدى إلى إصابة وجرح عدد من الأشخاص بما في ذلك الأطفال الذين تلقوا العلاج في المستشفى. وفي منطقة الشعف شرق مدينة غزة، أدت غارة إسرائيلية إلى وقوع إصابات. ووفقًا لمصادر طبية، استشهد 68 شخصًا في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة منذ فجر الأحد.
في مخيم جباليا، تعرض لقصف إسرائيلي متواصل ما أسفر عن سقوط شهداء تم نقل جثثهم إلى مستشفى كمال عدوان. هناك موجة نزوح كبيرة تشهدها المنطقة نتيجة لعمليات الاحتلال. من جهة أخرى، أعلنت كتائب القسام مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال في محاور التوغل شمال القطاع، واستهدفوا دبابة إسرائيلية بالقذيفة “الياسين 105” غرب معسكر جباليا، وفجروا منزلًا مفخخًا أدى إلى سقوط قتيل وجريح.
كما أعلنت القسام عن عمليات مباغتة، مثل تفجير عبوة في دبابة إسرائيلية واستهداف مجموعة من الجنود بقذيفة مضادة للأفراد. ولقد قنصت سرايا القدس جنديين إسرائيليين واستهدفت بقذيفتين غرفة قيادة وتحكم تابعة للجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا. بالتعاون مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، هاجمت سرايا القدس مدرعة “نمر” إسرائيلية وقصفت “عسقلان” ومستوطنات غلاف غزة بصواريخ.
قامت طائرات الاحتلال باستهداف خيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة في الليلة الفائتة. يعد هذا التصعيد جزءًا من الصراع المستمر بين الفلسطينيين والإسرائيليين. تم نقل المصابون إلى المستشفى لتلقي العلاج، وسببت الهجمات دمارًا كبيرًا في المنطقة. تشير التقارير الطبية إلى أن هناك زيادة في عدد الوفيات والإصابات نتيجة للهجمات الإسرائيلية.
قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الطائرات الحربية استهدفت مجموعة من المسلحين التابعين لحركة حماس في دير البلح، مما أدى إلى تدمير مباني ومنازل في المنطقة. أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس مسؤوليتهما عن سلسلة من الهجمات على الجنود الإسرائيليين في مختلف المناطق. تُظهر الصور التي تم تداولها على وسائل الإعلام الاجتماعية أضرارًا هائلة وتدميرًا كبيرًا في البنية التحتية للمناطق التي تعرضت للقصف.
تزامنًا مع الهجمات الإسرائيلية، أعلنت الفصائل الفلسطينية عن انطلاق سلسلة من عمليات المقاومة ضد القوات الإسرائيلية في عدة محاور، مما أدى إلى تصاعد التوتر في المنطقة. يُعتبر الصراع الدائر حاليًا في قطاع غزة جزءًا من الصراع القديم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويهدد استقرار المنطقة بشكل كبير. تدعو المنظمات الحقوقية إلى وقف الهجمات وحماية المدنيين في المنطقة.