قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام عدة بلدات ومناطق في الضفة الغربية، حيث قامت بقصف منزل في بلدة عقابا بمدينة طوباس شمال الضفة باستخدام قذيفة مضادة للدبابات، ووقعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين داخل البلدة. وذكرت مصادر فلسطينية أن آليات الاحتلال اقتحمت بلدة علار شمال طولكرم وجبع جنوب جنين، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع الشبان المقاومين.
وفي جنوب الضفة، قامت آليات الجيش الإسرائيلي باقتحام مخيم العروب شمال الخليل، حيث واصلت الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمقاومين. وفي عقابا، قصفت القوات الإسرائيلية منزلا واشتبكت مع المقاومين داخل البلدة، وأوضح شهود عيان أنهم رصدوا تحركات عسكرية إضافية في المنطقة.
وأشارت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إلى أن مقاتليها يتصدون بشجاعة للقوات الإسرائيلية المقتحمة ويستهدفونها بإطلاق نار وعبوات ناسفة. وتواصلت أعمال العنف في الضفة والقدس الشرقية، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 744 والجرحى إلى 6200 منذ بداية الهجمات في أكتوبر 2023.
ويبدو أن العمليات الإسرائيلية لن تتوقف، إذ تواصل القتل والدمار في قطاع غزة المحاصر، حيث أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 139 ألف فلسطيني، بينهم العديد من الأطفال والنساء، وإفقاد الآلاف من الأشخاص. وقد أسفرت هذه الهجمات عن دمار كبير وأحدثت أزمة إنسانية خطيرة، متجاهلة القرارات الدولية والأوامر لوقف الإبادة الجماعية.
وتظل إسرائيل تواصل جرائمها في غزة وتتجاهل الدعوات الدولية لوقف العنف، ما يظهر عدم احترامها للقانون الدولي ومحاكم العدل الدولية. وبدعم أميركي، تستمر إسرائيل في سياساتها القمعية والعدوانية ضد الفلسطينيين، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية في المنطقة.
