قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باغتيال القيادي في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد رسول دراغمة، خلال اقتحامها لمدينة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة. والجدير بالذكر أن دراغمة هو نجل للقيادي في حماس عمر دراغمة، الذي قضى في سجون الاحتلال في وقت سابق، وهو أول شهيد من حركة المقاومة منذ عام 2023.
بينما أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية على نجاحها في تصفية دراغمة، أعربت حماس عن استنكارها الشديد لهذا العمل الغادر، معتبرة إياه انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان. وقد وعدت حماس بالرد على هذا العمل الإجرامي، وأكدت على استمرار النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقد أثارت عملية اغتيال دراغمة ردود فعل واسعة على المستوى الوطني والدولي، حيث نددت دول عربية وإسلامية بالاعتداء الإسرائيلي على القيادي في حماس، كما طالبت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإيقاف العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين.
وبالرغم من إدانة المجتمع الدولي لهذا العمل الإرهابي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنه لم يتم اتخاذ إجراءات فعلية لحماية الفلسطينيين ووقف الاعتداءات الإسرائيلية. وطالبت العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، وضمان تقديم العدالة لذوي الشهيد دراغمة.
يعكس اغتيال القيادي الفلسطيني محمد رسول دراغمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي استمرار الصراع العنيف بين فلسطين وإسرائيل، ويظهر تصاعد التوتر والعنف في المنطقة. وتشير هذه الأحداث إلى عدم احترام الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، وضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف الفلسطينيين دون رحمة.
وبشكل عام، يجب على المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في فلسطين، والعمل على إيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ويتطلب ذلك تحقيق العدالة وتقديم المسؤولين عن ارتكاب الجرائم إلى العدالة، بالإضافة إلى توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للاعتداءات العسكرية بشكل يومي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.