تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قد أدان الغمري بكونه عضوًا في كتائب القسام، وقال إنه كان متخصصًا في إطلاق الصواريخ. وقد أشار إلى أن الغارة التي قتل فيها الغمري تم تنفيذها بناءً على معلومات استخباراتية. من ناحية أخرى، أكد المكتب الإعلامي في غزة أن اغتيال الغمري كان جزءًا من سلسلة من الاغتيالات التي تستهدف القيادات المدنية في قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالاغتيالات السابقة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، فقد شملت هذه الاعتداءات مجموعة من القادة المدنيين، بما في ذلك مدير لجنة الطوارئ في غرب غزة وعدد من قادة جهاز الشرطة في غزة. وقد عبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن اعتراضه على هذه الهجمات، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى زعزعة الاستقرار في القطاع وإلى استمرار سفك الدماء الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أشارت تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن سياسة الاغتيال التي تنتهجها إسرائيل تأتي نتيجة لفشلها في الوصول إلى قادة المقاومة، والتي تلقت ضربات موجعة من قبل المقاومة الفلسطينية. وقد وصف بعض المغردين تلك الاغتيالات بأنها محاولة لإشاعة الفوضى وتركيع الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي ختام البيان، حمل المكتب الإعلامي في غزة المسؤولية عن الاغتيالات الحكومة الأميركية والمجتمع الدولي، بالإضافة إلى الاحتلال الإسرائيلي. ودعا إلى محاكمة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية في الجهات القضائية الدولية.