تم نشر تقارير تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإطلاق النار على سائق بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس عند حاجز حزما العسكري شمال القدس، وذلك بعد أن تعرض 50 إسرائيليا للإصابة في حادث اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات قرب غليلوت شمالي تل أبيب. وقد أفادت الشرطة الإسرائيلية بتلقيها بلاغا حول المحاولة دهس في منطقة حزما شرق القدس، مع عدم وجود إصابات بين الجنود خلال هذه الواقعة.
وبالإضافة إلى ذلك، نشرت منصات فلسطينية مشاهد تظهر استنفار قوات الاحتلال بعد إطلاق النار على مركبة شمال شرق القدس. كما أكدت الإسعاف الإسرائيلي إصابة 50 إسرائيليا، حالة 15 منهم خطيرة، في الحادث الذي وقع عند محطة الحافلات في غليلوت قرب تل أبيب. وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أن الشاحنة اصطدمت بحافلة بالقرب من المحطة القريبة من القاعدة العسكرية في غيليلوت التي تشمل أيضا مقر الموساد.
وأفاد شهود عيان بأن العديد من الجنود الذين تعرضوا للإصابة كانوا في طريقهم إلى قواعدهم العسكرية، كما أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن 35 من مصابي الدهس تم إجلاؤهم، حيث كانت حالة 6 منهم خطيرة و5 حالات متوسطة وبقية الإصابات طفيفة. ومن جانبه، صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأنه ينتظر توضيحا نهائيا حول الحادث.
في النهاية، لا تزال التحقيقات والتحليلات جارية حول الحادثة التي وقعت في شمال القدس، وتم تقديم الرعاية اللازمة للمصابين وتأمين الموقع، فيما يبقى الحديث متواصلا حول الدوافع والتداعيات البينية لمثل هذه الحوادث في المنطقة. ويظل الاهتمام موجها نحو تطوّرات الأوضاع وتبعات ما حدث على جانبي النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.
