اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من المدن والبلدات في الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت العديد من الفلسطينيين من منازلهم بعد مداهمتها وتفتيشها. تم الإبلاغ عن اعتقال شابين في جنين بعد مداهمة منازل ذويهما، وتم اعتقال شاب ثالث في مخيم جنين. في الخليل، اعتقلت القوات الإسرائيلية 7 مواطنين بعد تفتيش منازلهم، وأقامت حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، كما أغلقت العديد من الطرق الرئيسية بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية. في بلدة سعير شمال الخليل تمت عملية اقتحام واعتقالات، وفي نابلس تم اعتقال 5 فلسطينيين بعد تفتيش منازلهم.

قوات الاحتلال اقتحمت بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم وداهمت عدة منازل، واعتقلت 6 مواطنين من مدينة بيت لحم بعد اقتحامها وتفتيشها. قوات الاحتلال هاجمت مجموعة من رعاة الأغنام شرق بيت لحم واطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت عليهم دون وقوع إصابات. تصاعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد 497 فلسطينيا وإصابة 4950 آخرين منذ اندلاع العدوان على غزة في أكتوبر.

تحدثت المصادر عن اعتقالات واستيلاء على مبالغ مالية خلال عمليات الاقتحام والتفتيش في المدن والبلدات المحتلة. وتم نصب حواجز عسكرية وإغلاق الطرق الرئيسية بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية، وكان هناك حالات تعرض للرعاة واطلقت عليهم قنابل الغاز دون وجود إصابات. هذه الاعتقالات والاعتداءات تمثل تصعيدا للعنف الذي يمارسه الاحتلال ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقد أسفرت عن عدد كبير من القتلى والجرحى.

وفي سياق متصل، استمر الجيش الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة، مما دفعه لزيادة الاعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية. وقد ارتفعت حصيلة القتلى والجرحى بشكل كبير منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر. يشير هذا التصعيد في العنف إلى تدهور الأوضاع في المنطقة وإلى استمرار الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين بدون إيجاد حل سلمي للصراع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version