قام الاحتلال الإسرائيلي بإخراج مستشفيات مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة عن الخدمة خلال عمليته العسكرية الواسعة في المدينة، وقد شملت هذه المستشفيات مجمع ناصر الطبي ومستشفيي الأمل ودار السلام. وقد وثقت الجزيرة شهادات لسكان المدينة حول الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمنشآت الطبية بعد سحب الاحتلال قواته من المنطقة، وقد وصف السكان هذا العمل بأنه عمل انتقامي بحت.
بعد عودة السكان إلى منازلهم، وجد البعض منهم منازلهم قد تم تدميرها وتسويتها بالأرض ولا تزال عمليات انتشال الجثث مستمرة نظراً لعدم قدرة سيارات الإسعاف على الوصول إلى المواقع المستهدفة بسبب الدمار الشديد.
يواصل السكان تقديم شهاداتهم حول معاناتهم والأضرار التي لحقت بأملاكهم جراء هذه الهجمات العنيفة، مع الإشارة إلى حاجتهم الملحة لمساعدة لاعادة بناء منازلهم واستعادة حياتهم الطبيعية. وهذا ما يتطلب جهوداً كبيرة ودعماً دولياً لتخفيف معاناة السكان ومساعدتهم على النهوض من جديد.
رغم التحديات الكبيرة التي تواجههم، يعبر السكان عن إصرارهم على الصمود والبقاء في مواجهة الأعمال العدوانية والتدميرية التي تستهدفهم، مع تأكيدهم على حقهم في العيش بسلام وأمان والحفاظ على كرامتهم وحقوقهم الأساسية.
لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياساته العدوانية في المناطق الفلسطينية، مما يسبب دماراً هائلاً ويؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة بين السكان المدنيين. وفي هذا السياق، تستمر الجهود الدولية لوقف هذه الانتهاكات وتقديم المساعدات الضرورية للفلسطينيين الذين يواجهون هذه الأزمات الإنسانية الحادة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version