أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في مدينة غزة بزعم أن حماس تستخدمها كمجمع قيادة وسيطرة. وأفاد المتحدث باسم الجيش أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارة على مدرسة “أسماء” التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم الشاطئ غربي غزة. وزعم الجيش الإسرائيلي أن الغارة استهدفت “مخربي حماس” وأن الصحفيين المصابين كانوا يعملون في جهاز الدعاية لحماس.

في اليوم السابق، استشهد 11 فلسطينيا بينهم 3 صحفيين وأصيب حوالي 20 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف نفس المدرسة. يعد هذا الهجوم الثاني خلال أيام، حيث سبق ذلك قصف جوي آخر أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين في المدرسة. وقد استهدفت إسرائيل العديد من المدارس خلال الشهور الماضية، مرتكبة جرائم بحق المدنيين بها.

تأتي هذه الهجمات في سياق حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، مما أسفر عن وفاة عشرات الآلاف وجرح العديد واختفاء آخرين، وسط وضع إنساني كارثي وانتشار المجاعة في القطاع المحاصر. يواصل الاحتلال قصف المناطق المدنية والمدارس ويسفر ذلك عن سقوط ضحايا بين النساء والأطفال.

نظرًا للانتهاكات المتكررة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الأبرياء في غزة واستهداف المدارس التي تؤوي النازحين، يجب أن تتدخل المجتمع الدولي لمنع المزيد من الجرائم وحماية الحقوق الإنسانية. ينبغي على الجهات المعنية التحقيق في هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها وضمان حماية الأبرياء في المناطق المحاصرة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version