بدأت التكهنات تتزايد حول الأسباب التي دفعت لؤي ناظر للاستقالة من رئاسة نادي الاتحاد بعد تسريب هذا الخبر، وظهرت علامات الرضا على وجه اللاعب الفرنسي كريم بنزيما في مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي، وهو يؤكد استعداده للمواجهة وحصة التدريب، مما أثار تكهنات حول مستقبل النادي والمشاكل الإدارية التي يواجهها. حيث لم يقدم ناظر استقالته رسميًا حتى الآن ولم يتم تأكيد ذلك من وزارة الرياضة، ويرجع تحفظه على عدم حصوله على صلاحيات أوسع إلى عدم تصديق الوزارة للاستقالة.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر أن ناظر وضع خمسة بنود أمامه قبل توليه رئاسة النادي، منها تأمين ميزانية النادي في وقت محدد، وتحديد موعد للتعاقدات مع المدرب واللاعبين، ورفض التداخل في صلاحياته الإدارية، بالإضافة إلى الموافقة على استراتيجيته المستقبلية للنادي وإعادة الهيكلة الإدارية، وهذه البنود تظهر تمسك ناظر بأهدافه ومبادئه في إدارة النادي وتنفيذ مشروعه الذي حظي بدعم 5000 عضو.
ومن جانبها، أكدت وزارة الرياضة عدم تلقيها الاستقالة رسميًا من ناظر حتى الآن، وأن الأمور لم تكتمل بعد بشأن هذا الموضوع، مما يعني استمرار الجدل والتساؤلات حول مستقبل النادي والتداعيات الإدارية والرياضية التي قد تحدث بسبب هذه الأحداث. وفي الوقت نفسه، لا يزال معسكر الفريق للموسم الرياضي المقبل على وشك الانطلاق، مما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا ويضع ضغوطًا إضافية على الإدارة الجديدة المحتملة التي ستتولى مسؤولية النادي.
على جانب آخر، يظهر من المعلومات المتوفرة حاليًا أن اللاعب الفرنسي بنزيما يبدي استعدادًا كاملًا لدعم الفريق والمشاركة في المباريات المقبلة، مما يعكس رغبته في تحقيق النجاح مع النادي وتحقيق الأهداف المرسومة. وفي ظل هذه التطورات، يبقى الحديث حول استقالة ناظر والأسباب الكامنة وراءها محل أهمية واهتمام من قبل المتابعين وعشاق النادي، بانتظار مزيد من التطورات والإعلانات الرسمية التي قد تكشف المزيد من الأسرار والتفاصيل.