أوصت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان بتحقيق العدالة الرقمية وتسخير التقنيات الحديثة في تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة عن طريق استفادة من تجربة الإمارات. وقد قدمت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس الجمعية، هذه التوصيات في مشاركتها في جلسة الدورة “56” لمجلس حقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة في جنيف، حيث دعت إلى تسريع تنفيذ التزامات الدول المتعلقة بالتنمية المستدامة.
وشددت الدكتورة الكعبي على أهمية ضمان تحقيق العدالة الرقمية في العالم، واستخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية للتنمية المستدامة 2030. كما أشادت بجهود الأمم المتحدة في ضمان هذه القضايا وتسليط الضوء عليها في قمة المستقبل المرتقبة في نيويورك، ودعت إلى تسريع تنفيذ الالتزامات القائمة واستعادة الثقة العالمية.
وثمنت رئيسة الجمعية الإماراتية الإنجازات الريادية لدولة الإمارات في تحقيق العدالة الرقمية واستخدام التقنيات الحديثة مثل التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الصناعي. كما أشادت ببرامج التنمية والاستثمار في الذكاء الاصطناعي بالإمارات، وتحدثت عن استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي التي تهدف لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.
واشادت الدكتورة الكعبي أيضا بجهود المجلس الدولي لحقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان في حماية العدالة الرقمية وتعزيزها، وتسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل إنساني في تحقيق الالتزام بتنفيذ الالتزامات المتعلقة. وأكدت على ضرورة توجيه الذكاء الاصطناعي لتحقيق أفضل النتائج في مجال حقوق الإنسان والعدالة الرقمية.
