شارك المشاركون في جلسة بعنوان “الإمارات العربية المتحدة: العقد المقبل” في اجتماعات مجالس المستقبل العالمية 2024، حيث أكدوا على قيادة الإمارات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والرشاقة والتنظيم والتشريع وإعادة تصميم التعليم لتواكب المستقبل. من بين المشاركين وزيرة التربية والتعليم سارة الأميري ووزيرة الدولة والأمين العام لمجلس الوزراء مريم الحمادي، بالإضافة إلى خبراء وأكاديميين.
تناولت الجلسة موضوعات متنوعة كالتقدم التكنولوجي والتحولات الاقتصادية والاستثمارات الإستراتيجية والحفاظ على التنافسية العالمية للإمارات. وشددت سارة الأميري على أهمية تطوير النظام التعليمي لضمان تزويد أسواق العمل بالكفاءات المناسبة للاقتصاد المعرفي والابتكاري.
من جانبها، أكدت مريم الحمادي على قدرة الإمارات على التكيف مع التحديثات والتقنيات الجديدة من خلال تحديث التشريعات والتشريعات لدعم اقتصاد المستقبل. وأشارت إلى أن الحوكمة الرشيقة والتنظيم المرن يلعبان دوراً محورياً في تعزيز التطور في جميع القطاعات.
وبرز داني كواه الآثار الاقتصادية للتحولات العالمية وقدرة الإمارات على التكيف مع التحديات الجيوسياسية والاقتصادية المتغيرة، مشيراً إلى ضرورة تطوير أنواع جديدة من الأطر التنظيمية لمواجهة التحديات العالمية.
وأثنى أوفين نايدو على الحوكمة الرشيقة للإمارات، مشيراً إلى أن التشريعات المرنة تسهم في دعم الابتكار والتعاون بين القطاعات. يجدر بالذكر أن هذه النقاشات تمت ضمن فعاليات مجالس المستقبل العالمية التي تهدف إلى تحديد أجندة المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2025.
