قال رئيس مجلس إدارة جمعية، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إبراهيم الجروان، إن برد العجوز أو أيام العجوز تتميز عادةً بحدوث موجات برد قصيرة تأتي في نهاية (عجز) موسم البرد، بعدما يعتقد الناس خلال هذه الفترة أن الشتاء قد رحل، وأن الدفء قد حل، لكن دون سابق إنذار، يباغتهم البرد مجددًا. حيث يسبق هذه الفترة ارتفاع في درجة الحرارة، ولكنه ارتفاع “خادع ومؤقت”، حيث يظن البعض أن البرد قد انتهى، إلا أنه يعود بقوة مجددًا، مصحوبًا برياح باردة .
وأضاف في تصريح ل “الامارات اليوم” أن هذه الفترة تعرف أيضًا بـ “برد الشولة” لدى أهل الزراعة، حيث تشير “الشولة” إلى أحد نجوم العقرب. وتعرف كذلك لدى عند بعض أهل البادية ب “أيام الحسوم” ، وهي الأيام التي تمثل الفاصلة بين البرد والحر، متقلبة و لم لم تحسم أمرها بين برد الشتاء و دفء الربيع .
وتتميز هذه الفترة بقدوم موجة باردة، قد تصاحبها رياح باردة تُعرف بـ “النعايات”، وتعني توديع فصل الشتاء، وهي آخر رياح باردة خلال هذا الفصل.
وذكر الجروان أن أيام العجوز، ثمانية أيام في آخر فبراير وأولى أيام مارس، تكون من 25 فبراير حتى 4 مارس، ومدتها ثمانية أيام. (آخر 4 ايام من فبراير وأول أربعة أيام من مارس). وقد تمتد إلى العاشر من مارس احيانا لدى البعض.
وأشار الي أنه عند أهل الدرور يكون في در المئة اخر درور الشتاء، بين 23 فبراير الى 5 مارس .