أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية عن تعيينها عضوا في الجنة الدولية للطاقة الذرية، التي تتضمن 26 ممثلا من الجهات النووية والإشعاعية حول العالم. وقد تم اختيار سارة السعدي، مدير إدارة الأمان النووي في الهيئة، لتمثيل الدولة في هذه اللجنة التي تعمل على وضع المعايير الرقابية للطاقة النووية ونقل المواد المشعة، بالإضافة إلى الجاهزية لحالات الطوارئ.
وتعد اللجنة الدولية للطاقة الذرية لجنة دائمة تهدف إلى وضع المعايير الرقابية للطاقة النووية ونقل المواد المشعة، وضمان الجاهزية لحالات الطوارئ. وتقدم المشورة للمدير العام بشأن البرنامج الشامل المتعلق بالجوانب الرقابية للأمان. ويعكس تعيين الهيئة عضوا في هذه اللجنة ثقة المجتمع الدولي بالدولة واستفادته من إطارها الرقابي النووي الفعال.
ووفقا لسارة السعدي، يعد تعيين الهيئة الاتحادية للرقابة النووية عضوا في اللجنة إنجازا كبيرا لدولة الإمارات، ويعكس ثقة المجتمع الدولي بإطارها الرقابي الفعال، الذي يجعلها نموذجًا عالميًا يحتذى بين العديد من الدول التي تسعى لبناء برنامج للطاقة النووية.
تعتبر الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مؤسسة رئيسية في مجال الطاقة النووية في الإمارات، وتسهم في تعزيز السلامة النووية والأمان. وتعكس مشاركتها في اللجنة الدولية للطاقة الذرية التزامها بتحقيق أعلى مستويات الأمان النووي والإشراف على قطاع الطاقة في الدولة.
يعد تعيين الهيئة الاتحادية للرقابة النووية عضوًا في اللجنة الدولية للطاقة الذرية إنجازًا كبيرًا لدولة الإمارات، ويعكس ثقة المجتمع الدولي بإطارها الرقابي النووي الفعال الذي جعلها نموذجًا عالميًا للعديد من الدول التي تطمح إلى إنشاء برنامج للطاقة النووية.
